عبد الله مسار يكتب: قادة الكفاح المسلح والتفكير المستقيم

الخرطوم الحاكم نيوز
بسم الله الرحمن الرحيم
قادة الكفاح المسلح والتفكير المستقيم
تحية مستحقة لمني ود جبريل وعقار و الهادي وعرمان وكل قادة الكفاح المسلح الذين وقعوا اتفاقية سلام جوبا
لانهم منذ ان وصلوا الخرطوم في كل لقاءاتهم ومقابلاتهم في الاعلام ومباشرة مع القوي السياسية والاجتماعية وفي الوسايط والمنصات الاعلامية يتحدثون عن المصالحة الوطنية ونسيان المرارات والاغبان وجمع الصف السوداني بل يطرحون المشروع الوطني الذي تطرحه قوي نداء المشروع الوطني ويتحدثون وبحماس حول جمع اهل السودان وبناء سودان جديد يتجاوز كل اخطاء الماضي من الاستقلال وحتي الان والعمل علي بناء وطن التراضي والغريب هولاء هم الذين حملوا السلاح وفقدوا في ذلك اعز إخوتهم واقربائهم بل تشرد منهم ونزح الملايين ومع هذا يتحدثون حديث رجال الدولة ويبحثون عن مستقبل مشرق مع دفن الماضي
ولكن قحت واحزابها يتحدثون عن العزل السياسي والبل بل كل الشعارات التي يرفعونا تتحدث عن الاقصاء مع ان استقرار الفترة الانتقالية مربوط بالاجماع الوطني ووحدة اهل السودان
ازمات السودان تستدعي الموقف الموحد الواحد بل تستدعي ضم الصفوف لان قضايا وازمات السودان تحتاج الي وطن الجميع
اعتقد ان امر الحكم في السودان يتطلب الاجماع. الاجماع ليشيل كل اهل السودان الشيلة مع بعض ونخرج ببلادنا الي بر الامان
ياحزاب قحت انتبهوا لن يستطيع فصيل اوفصايل حكم السودان مشاكل وازمات السودان اكبر من يحلها فصيل او فصايل بل ستسحب حركات الكفاح المسلح من تحت ارجلكم البساط بل الشعب الان ينظر اليكم بعدم الرضا والقبول وخاصة وانهم منذ توليتم امر حكم البلاد لم تحلوا ازمة واحدة بل صارت المشاكل كاوراق الشجر الحياة كلها ازمات في ازمات رغيف محروقات كرونا وقفل المدارس ضعف في الصحة صراعات في كل ولايات السودان بل حروب حتي في وسط وشمال السودان ونهب وسط الخرطوم ناهيك عن الولايات تدخل في السيادة الوطنية حتي بدا سفير بريطانيا في الخرطوم يقرر من يحكم في السودان ومن لايحكم بل يقرر من ياتي الي السلام ومن لاياتي
وعليه نقول شكرا لقادة الكفاح المسلح لانكم تفكرون تفكير الكبار وتسعون للسودان خالي من المظالم والغباين والاحقاد سودان جديد
شكرا لكم كونوا كما انتم الان كبار حتي تتشاركوا مع اهل السودان حكم البلاد في فترة انتقالية مستقرة لا عزل فيها ولا اقصاء الا لمن اجرم
شكرا لكم
تحياتي
عبدالله مسار
الخرطوم
٢٠٢٠/١١/٢١

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى