أخر الأخبار

مصلح نصار يدعو للاستعداد لفترة ما بعد الحرب

القاهرة الحاكم نيوز

كشف القيادي الاهلي مصلح نصار عن معلومات مهمة حول ما حدث في الحرب التي يشهدها السودان بين الجيش ومليشيا الدعم السريع.
والتي قال إنها وصلت الي نهايتها وفرض الجيش سيطرته على الأوضاع.

وقال نصار ان افرازات الحرب كانت كبيرة على المواطنين اقتصاديا واجتماعيا وأنه من الضروري الترتيب لمعالجة هذه الآثار والاستعداد المبكر لفترة ما بعد الحرب لمعالجة الآثار وإعادة الاعمار مؤكدا توفر الإرادة الوطنية لتحقيق التعايش السلمي بين المكونات المجتمعية

واكد نصار خلال دعوته لمجموعة من الإعلاميين بمنزله سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع تماما وقال إن الإعلاميين الذين يتصدون للقضايا الوطنية وجب تكريمهم والاحتفاء بهم.

وجدد نصار دعمه ومساندته للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة دعمه ومساندته للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة

وقال ان المرحلة المقبلة تتطلب نزع النزعة القبلية مؤكدا أن السودان شهد حالة غزو خطير خاصة في مناطق التعدين وان الحرب حررت الشعب السوداني من ذلك الغزو.

وتناولت القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود دواعي تكوين مليشيا الدعم السريع والتي كان الغرض منها مساندة القوات المسلحة مؤكدة أن اعدادها كانت قليلة لكنها تمددت بعد ثورة ديسمبر.

من جهته امتدح القيادي بالكتلة الديمقراطية علي عسكوري جهود مصلح نصار في الترتيب لهذا اللقاء وقال إن هناك خلل جوهري في الدولة نفسها مما شجع الدعم السريع القيام بهذه الحرب مشيرا الي القوة الداعمة للدعم السريع وجدت فرصة وان الاتفاق الإطاري مشروع استعماري
وقال إن الحرب فرزت “الكيمان” وأن القضية ليست خلاف سياسي وإنما قضية جوهرية تمس مصلحة السودان مشيرا الي تهديد وجودي للدولة وان الجيش لعب دوره بنجاح داعيا الي محاكمة كل من تسبب في الحرب وقال إن هنالك معركة وجودية

وتوقع عسكوري الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية مهامها المؤكلة لها هي التي تحدد فترتها مستبعدا في ذات الوقت قيام انتخابات قريبا ما لم تتم معالجة كثير من القضايا مشيرا الي الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في رسم ملامح الفترة الانتقالية.

وعبر الإعلامي والكاتب الصحفي محمد محمد خير عن سعادته بالجمع الإعلامي ونجاح نصار في جمعهم لتناول الوضع الإعلامي في السودان.

وطالب بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة بعد الانتهاء من الحرب مؤكدا أن أفق النصر بدأت تلوح في الافق.

وقال إن ممارسات المليشيا المتمردة في هذه الحرب اثبتت انها لا علاقة لها بالحس الوطني مشيرا الي المعاناة التي واجهها المواطن بسبب هذه الحرب.

وأوضح أن هنالك بعد خارجي كبير جدا في هذه الحرب وان مراكز دولية صلبة كانت تدير هذه الحرب مشيرا الي موقف روسيا ودول “الباسفيك” نحو السودان في مجلس الأمن الدولي وقال إن مشروع الدعم السريع اذا نجح انقلابه لحظي بدعم أمريكا وإسرائيل وقال إن صمود الجيش في ١٥ ابريل يمثل عيدا حقيقيا للجيش.

واكد ان ملف السودان تحول من الخارجية الأمريكية الي البيت الأبيض مما يشير الي إبعاد الخارجية الأمريكية والمخابرات الأمريكية من هذا الملف والذي يصب في صالح السودان وان واشنطون فقدت الأمل في حميدتي والان هي ملزمة التعامل مع الجيش.

وقال إن خارجيا الوضع افضل عما كان عليه وتوقع ان تغيب الحركات المسلحة بشكلها الحالي عن المشهد

‫2 تعليقات

  1. احييكم علي هذا الجهد المقدر في جمع الاخبار وبثها للمتلقي ولكن يجب مراجعة محررو هذه الأخبار والتدقيق اللغوي.

    ولكم كل الود والتقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى