موازنات – الطيب المكابرابي – وموعدهم الثلاثين من يونيو

الخرطوم الحاكم نيوز
وفقا لما تم الإعلان عنه وتداوله بكثافة قبل حين ام مليونية أخرى وليست اخيرة ستنتظم البلاد وغالب الظن ان الحزب الشيوعي سيقودها بهدف إسقاط حكومة حمدوك ويشارك فيها آخرون ربما لأهداف اخر كما حدث في كثير من المسيرات والمليونيات..
الهدف المعلن ان إسقاط هذه الحكومة بات واجبنا والمرا ملحا بعد ان ضاق بها من ايدها وناصرها ودعا لها بالنجاح ووقف منافحا عنها ومدافعاً هذا بغير الراغبين اصلا في تغيير كل الوضع الحالي..
ومع اقتراب الموعد هذا وتسارع الايام والساعات ودنو الاجل كنا ننتظر حديثا صريحا حول هذا الوضع يشخص الحال ويعلن عن علاج ولو مؤقت لسوء الأحوال كان يخرج السيد رئيس مجلس الوزراء ببيان قوي يحدث الناس عن مفارقته دروب وسياسات الهلاك التي افقرت وجوعت الناس هذه أو يحدثهم عن معالجات تتنزل خلال أيام تسند ظهر الضعيف وتعيد البسمة لشفاه المرضى البائسين اليائسين اثر انعدام الأدوية وارتفاع أسعارها وتطبيق مااعلن عنه وزير تجارته من مراقبة للأسواق وتنظيم للسوق بيعا وشراءا ومراقبة حتى لخطوط المواصلات التي اصبحت تعمل بنظام التجزاة وتقطيع الخط الواحد الي عدة خطوط كل منها بقيمة التذكرة لكامل الخط..
كان ومايزال الصمت ديدن الحاكمين ولاندري اهو عجز عن المواجهة ام عجز عن إيجاد الحلول ام توار من الناس خجلا مما يفعلون..

الموعد يقترب والأمور تتعقد يوما بعد يوم والحكومة لاتزال تصم اذانها مما يقع على الناس ومايتعرضون له من ذل وهوان..
كنا ومازلنا نأمل نتاجا طيبا وخيرا مما بشرتنا به هذه الحكومة حين هللت لرفع العقوبات عنا وطبل مطبلوها لكل مؤتمر انعقد لدعم هذا السودان ولم تظهر نتائج كل هذا الذي قيل حتى الآن بل كان الحال ونحن تحت العقوبات ودون انعقاد مؤتمرات مانحين افضل ممانحن عليه الآن فهل يصدق المجتمع الدولي وينقذ هذه الحكومة قبل موعد الثلاثين؟؟

ننتظر وننظر ولن نمل ان نكتب أو نقول

وكان الله في عون الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى