ياسر محمد محمود يكتب .. شـكراً مـعـاوية البريـر

بعد نداء إستغاثة إنسان مدينة سنجة التى أصابها فيضان النيل وتضرر من هذا الفيضان عدد كبير من مواطنى الحى الشرقى الأمر الذى جعل تلبية نداء أهلنا بسنجة فرض عين وواجب وعند الساعة الخامسة صباحاً من يوم الخميس قمت بالإتصال برجل الأعمال معاوية محمد أحمد البرير والأستاذ مصعب محمود وشرحت لهم الموقف بمدينة سنجة فقال لنا بالحرف الواحد سنكون أول من يلبى النداء وبعد عشرة ساعات من هذه المحادثة هاتفنى مصعب محمود بأن غافلة الدعم من مجموعة معاوية البرير ستتوجه إلى سنجة فى هذه اللحظة فما كان منى إلا أن أيمم وجهى صوب سنجة لمؤازرة إنسان سنجة والوقوف إلى جانبه فى هذه اللحظات الصعبة من عمر المدينة .

مجموعة معاوية البرير قدمت الدعم العينى المتمثل فى إرسال شاحنتين  من المواد الغذائية المنتجة من مجموعة شركات معاوية البرير بالإضافة إلى عدد عشرون ألف جوال فارغة لتمتين الترس المحيط بالمدينة إلى جانب تبرعه بمبلغ مليار جنيه تم تسليمها لوالى سنار كمساهمة من مجموعة معاوية البرير لإنسان سنجة كدفعة أولى كما أعلن عن كامل إستعداده للمساهمة فى إعادة ما دمره الفيضان من منشأت صحية وتعليمية بمدينة سنجة والمساهمة فى إعادة تشييد كبرى خور القعرة بمحلية أبوحجار وستشهد الأيام القادمة مزيد من الدعم العينى والمادى .

 

أما عن الوضع بمدينة سنجة وحجم الدمار الذى شهدته المدينة أكبر من دعم مجموعة معاوية البرير وأكبر من إمكانية الولاية وأكبر من إمكانيات حكومة المركز والمطلوب من حكومة المركز إعلان ولاية سنار ولاية منكوبة فالفيضان أصاب الشلال والرماش والصابونانى وود العيس ولونى والعزازة وأم بنين وتنقرو إلى جانب إنهيار كبرى خور أبو ملوية وكبرى خور القعرة ولابد من إرسال نداء عاجل للمنظمات المحلية والدولية للمساهمة في جبر الضرر الذى أصاب إنسان الولاية جراء الفيضان الكارثى هذا العام .

 

من رأى ليس كمن سمع فواقع الحال بولاية سنار على وجه العموم ومدينة سنجة على وجه الخصوص لا يسر صديقاً فالولاية فى حاجة إلى إستجابة نداء عاجل وأعجل بالإضافة إلى الأخذ فى الإعتبار الأثار الصحية التي سيخلفها الفيضان من كوليرا وإسهالات وتردى بيئى مريع ولاية سنار أصبحت منطقة طوارئ وإن لم يتم الإعلان عن ذلك فالوضع بسنجة ليس تحت السيطرة وقد يكون حجم الضرر أكبر من ما يتصوره من لم ير فإنسان سنجة يحتاج إلى الخيام والمشمعات والمواد الغذائية والناموسيات ويحتاج إلى الكساء والمتضررين من الفيضان أصبح حاله مثل حال إنسان العصر الحجرى الذى يعيش فى الألفية الثالثة .

نــــــــــص شــــــــوكة

أهلنا فى سنجة لا نملك ما نقدمه لكم غير تسخير علاقاتنا لنقدم لكم كل الممكن وبعض المستحيل والحضور إليكم والوقوف معكم فى هذه المحنة وسنكون معكم قلبا وقالبا إلى أن تمضى هذه المحنة .

ربــــــــع شــــــــوكــة

بلادى وإن جارت على عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام .

yassir.mahmoud71@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى