شــــــــوكــة حـــــــــوت – مياه تحت جسر الزكاة (٢) – ياسرمحمدمحمود

الخرطوم الحاكم نيوز
إنه من أفضل الإنجازات التي خرج بها المفصولون تعسفياً من مكتسبات ثورة ديسمبر وأكدت عليها الوثيقة الدستورية إرجاع الحقوق والفرحة لهم..فكانت لجنة النظر في قضايا المفصولين تعسفياً وهي بإجتماعها الأسبوعي اصبحت امل تشرئب له أعناق كل المفصولين وبالرغم من بطئها في الإنجاز حيث يمر الأسبوع والاسبوعين أحيانا دون إنجاز يذكر وذلك لغياب صقور اللجنة ويكون الملل والانتظار دون جدوى قد أرهق الأنفس.

نحن نعلم كثرة المفصولين ولكن الإجتماع الاسبوعي غير كافي فضلا عن ذلك يتخلله غياب بعضهم ليكون الإجتماع في حالة انتظار
والأسوأ من ذلك أن بعض العاملين الذين تتم المصادقة بإرجاعهم يهيمون زمنا بين المؤسسات واللجان حتى يصلوا لحلول وآخرين قد دب فيهم اليأس وفى مقالي هذا أذكر ما حدث لاصحاب الاستقالات من ديوان الزكاة

*فقد وعدت لجنة المفصولين في اجتماعها رقم 32 بمراجعة ومناقشة قضية المستقيلين من ديوان الزكاة ولكنها لم تفعل بل تلقت هذه اللجنة من رئاسة ديوان الزكاة تقرير مفصل تم تصنيف المفصولين لمجموعات وتم إعلانه فورا في المؤتمر الصحفي الاسبوعي للجنةوذلك بإرجاع بعضهم للعمل بالديوان وآخرين بمعالجة معاشاتهم ولم تهتم بالمستقيلين متأثرين برأي بعض قيادات ديوان الزكاة الذين يعترضون على رجوع المستقيلين مرة أخرى وبهذا الإجراء يعتبر قرار المفصولين من ديوان الزكاة فصل به ديوان الزكاة بنفسه لأن اللجنة لم تفعل شيء سواء إعلان ما جاء به الديوان حتي لم يناقش أصلا وذلك بناءا على ما جاء في صحيفة السوداني الدولية ليوم الخميس الماضي 8/ 10 تصريح لأحد أعضاء لجنة النظر في قضايا المفصولين تعسفيا عندما قابل أعضاء لجنة المفصولين بديوان الزكاة رئيسة اللجنة طلبت منهم مذكرة توضح ما جرى ومسببات الاستقالة تم رفع مذكرة شاملة تنص على الآتي

قام ديوان الزكاة بهيكلة العاملين لإصلاح الهيكل الوظيفي بالاستغناء عن بعض العاملين على أن يقوَم بتعويضهم بمبالغ مالية لم يستشار فيها العاملين عليها لكن لم تكن تلك الاستقالات طوعية بإرادة العاملين بصورة كاملة ولكن جاءت بايحاء أنه من لم يستفد من هذا التعويض المقدم ربما يهيكل ويبعد عن عمله دون تعويض وذلك يعتمد على صورة التعامل الذي يتلقاه من رؤوسائه فإن كانت العلاقة غير جيدة فلابد من الاستقالة وبعض العاملين كتبت استقالاتهم وهم في مأمورية خارج محطة عملهم ودون الرجوع إليهم ويمكن الإستماع لهم وكثرت التنقلات غير الضرورية لبعضهم حتى يزهد العامل في وظيفته وهناك شواهد على ذلك.

لم يتمتع العاملين بالتأمين الصحي وهو حق كفله لهم منشور الديوان ولكن لأن أغلب العاملين لم يمرر عليهم منشور الهيكلة كما ينبغي في مثل هذه الحالة حتى يعرف كل عامل حقوقه كاملة عدم توزيع المنشور لكل العاملين بصورة كافية وتوضيحه لهم يعتبر دليل كبير على صورة الترهيب التي مارسها قيادات ديوان الزكاة وقتها وكل العاملين بديوان الزكاة احتسبوا ما حدث لهم من فقدان لوظائفهم مقابل حفنه من المال لم تكفى الواحد فيهم مدة سنة وبعدها عاد كثير منهم كفقراء لديوان الزكاة يتكففون زملائهم حتى يجدوا ما يسد الرمق فبعضهم عاد بمشروع اعاشي وآخرون لم يجدوا شيء وكانت مجموعة منهم قد رفعت دعوى ضد ديوان الزكاة مطالبة بارجاعهم ومازالت تلك الدعوى القضائية مستمرة عندما علم العاملون بأن لجنة المفصولين اعطت حق من تقدم باستقالته تحت الترغيب أوالترهيب يعتبر مفصول تعسفياً تقدم الكثير منهم وملأوا استثماراتهم ولكن لم تقدر لجنة النظر في قضاياهم ظروف استقالاتهم بل لم تنظرها أو تناقشها ولم تسجب حتى الآن بارجاعهم لوظائفهم لذلك بعضهم راح يسمع عن دعم قدم لبعض أعضاء اللجنة في منظمات يرعونها أومراكز صحفية يمتلكونها وغير ذلك

كل ما نود أن نقوله أن هذه الثورة جاءت لإحقاق الحق وتحت شعار أرضى كل السودانيين (حرية سلام وعدالة) فإن فقدنا حقنا بعدم بسط العدالة نستطيع أن نأخذه بكل السبل السلمية حتى ندخل الفرحة في نفوس المظلومين من العاملين عليها واسرهم الصابرة

بقلم / على أحمد محمد

أستاذ على أحمد محمد لا نزيد حرف على ما كتبته وأظن أن لجنة إزالة التمكين تدار من قبل بعض العاملين بديوان الزكاة بالريموت كنترول ويعطونهم من المعلومات ما توافق هواهم لذلك أسرعت هذه اللجنة فى عملية فصل الكيزان وذلك للتشفى وليس من أجل تجويد العمل وبذلك تكون لجنة إزالة التمكين قد كشفت عورتها داخل مبانى الأمانة العامة لديوان الزكاة فى إنتظار صاحب الحظ.

ربــــــــع شــــــــوكــة

التسوي كريت فى القرض تلقاهو فى جلدا.

yassir.mahmoud71@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى