يريد البعض لجهاز المخابرات العامة في هذه الأوقات ان يقف في خانة المتفرج وبلادنا تشهد حربا مصيرية.. لكن جهاز المخابرات كان في الميدان منذ الخامس عشر من أبريل مدافعا عن حياض الوطن بكل قوة بعد أن أراد له المتخازلين ان يكون كالميت فجردوه من قوته الضاربة المخيفة الا وهي هئية العمليات.
الان وبعد مرور أكثر من عام على هذه الحرب اللعينة كانت العودة المتأخرة لجهاز المخابرات ولصلاحياته التي تمكنه من القيام بعمله وحسم مظاهر التمرد الي الأبد والقضاء على الخونة والمتربصين وما أكثرهم في الداخل والخارج ممن تلاعبوا بمصير وطن فشردوا أبناءه وقتلو واغتصبو نسائه فهنيا لنا بهذه العودة التي تمثل عودة الروح الي الجسد وان تأخرت بعض الشي.
فرحة كبيرة منذ الأمس في كل منصات التواصل الاجتماعي بهذا التعديل لقانون جهاز المخابرات العامة وبلادنا قد توحدت بشكل كبير مع هدف واحد وهو القضاء على التمرد.
هذا القانون وتعديله الذي تم يعطي فرصة كبيرة للوقوف على الكثير من القضايا ومنها القضايا الاقتصادية التي تهم الوطن في زمن الحرب كذلك القضاء على الخلايا الإرهابية والمتعاونين مع المليشيا ومراقبة تحركاتهم بشكل دقيق ولذلك نحن نبارك هذه الخطوة التي تعيد لنا اقوي جهاز مخابرات في أفريقيا فهذا الجهاز لعب دور كبير في العديد من الملفات القارية وكان له اسهام فاعل ومعلوم حتى في المساهمة في القضاء على الجماعات الإرهابية وهو امر معلوم للجميع.
هنيا للشعب بهذه التعديلات التي بالقطع تسري وفق القانون وحفظ حقوق الناس فهذا الجهاز له قواعد معلومة في العمل أهمها الالتزام بالقانون وحكمه الذي يضمن حفظ أمن البلاد القومي…
