في الحقيقة – ياسر زين العابدين المحامي – الخونة في بحر أبيض

الخونة عبر التاريخ قصصهم تتري…
يظهرون الولاء،الانتماء،والعكس صحيح…
اخلاقهم متردية،قيمهم ومثلهم صفركبير..
بسوء طويتهم وتربيتهم ودونيتهم …
سرطان يمشي بين ظهرانينا بالولاية…
مسيرات اطلقت ماكانت لتطلق لولا الخيانة…
ما مدي قياسها من حيث المسافة؟؟؟
مداها الكلي(١٥) كيلو متر من المنصة…
ما يعني مدي الذهاب(٧،٥) كيلو متر
ومدي الاياب(٧،٥) كيلو متر…
قياس المسافة حتي لحظة اسقاطها
يمكننا معه التخمين من اين اطلقت…
غاية الامر المنصة التي اطلقت منها
قريبة وفقا للحسابات اعلاه…
أنها الخيانة،فالامر اكتمل من قريب…
السؤال كيف تم دخولها الي الولاية…
انها الخيانة تبدو في أسوأ وجوهها…
من ساهم وعاون،من خبأ ومن اطلق…
ومن سرب،ومنع العين ثم ابتسم…
متعاونين،بعض شراذم الهوام فعلوا…
فعلوا البلايا والرزايا،يثمنون الجرم…
الجهات الامنية بدأت عملية الرصد…
تكتب بداية النهاية بفهم ينم عن ذكاء…
تفصل جلباب بالمقاس لتفل عزيمتهم…
ترسم لوحة سريالية سمتها الغموض..
تعيد خطوات التنظيم لرسم خط الأمن…
لاتخافوا لن تراعوا ابدا،الجيش يقظ…
دفاعاته ضد التربص وفوق التوقع…
صلابته لم تتغير،ويصعب اختراقها..
سيصد تدفقات التمرد علي الارض…
ويكبدهم الخسائر الفادحة الموجعة…
يعرف كيف يتعامل مع المسيرات بالتو…
يمتلك زمام المبادرة بالتمشيط بالهنيهة…
قواتكم تعمل بصمت،وبتناغم مؤكد…
تهاجم من حيث لا يحتسب التمرد…
بغطاء استخباراتي يفهم طبيعة الارض وقواعد الاشتباك…
وجهاز الامن فاعليته احدثت التوازنات…
شاهدت المدينة كيف اسقطنا المسيرات
فعين الجيش لا تنام…
قصدوا ترويع الامنين وبث الذعر..
باجهاض الموسم الزراعي بغية التجويع…
منحاهم الثأر لهزيمة ساحقة في الاعوج…
وهل يستقيم الظل والعود اعوج…
ارتد السهم لصدورهم وخاب فألهم…
تتالت الهزائم،بات النصر يلوح بافق
سماء بحر ابيض…
المواطن بالولاية عينه رقيبة ترصد…
اذا ساوره الشك فليسارع بالتبليغ…
الاهمال معناه قتل ابناءكم ثم سبي
نساءكم واحتلال بيوتكم…
وتشريدكم،وتتبدل حياتكم لجحيم…
ساعدوا قواتكم بنشر الامن والامان…
بلغوا عنهم ،فاجتثاثهم فرض عين…
الي اهل بحر ابيض اقول بكل ثقة…
نوموا ملء جفونكم فلن تفزعوا…
مادام نبض الجيش والجهات الامنية
ينبض بالحياة،،وما دام…
قادتنا يؤمنون بالانتصار،ويعرفون
الوجع ويألمون كما نألم..
لقد بصمنا بالعشرة للجيش لأنه يقدم
الغالي والنفيس…
فوضنا قادته واسلسنا قياد امرنا لهم…
هم حماتنا وقت هجعة المقيل ونعم
المتكأ والسند وقت الحارة…
قوموا الي جيشكم يرحمكم الله…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى