عمار العركي يكتب : الشغلة دي حا تطول !

جملة تتردد بين المستهدفين من مواطنيبن وجنود كنتاج للحرب النفسية التي يمارسها العدو مستخدماً ادوات النشاط الهدام كمعلومة ثم خبر ثم شائعة ثم اعلام الخلايا النائمة والطابور الخامس ….الخ من ادوات الحرب النفسية والمعنوية.

من يجيد هذه الأساليب النفسية ، يكون قد اجاد ترجيح كفة الغلبة و التحكم في مجريات ومسار المعارك العسكرية وفق تخطيط وسيناريوهات استخبارية امنية مصاحبة ومتزامنة اثناء سير المعارك.

مسئولية المكافحة والمقاومة تقع على عاتق (جهاز لحفظ الامن الداخلي او العام ، او القومي ،،،)، كمنظومة أمنية داخلية تقليدية توجد في كل دول العالم مع اختلاف الإسم.

“حرب الكرامة” سبقها تغييب المنظومة وشلها ونزع صلاحيتها ، بواسطة العدو الذي كان حاكماً ومسيطراً ، ورغم ان الامور تكشفت والرؤية إتضحت، عادت الصلاحيات بعد مجابدات ، لكن لازالت المنظومة غائبة ، وكانك يا زيد ما غزيت ، وكأنه أُريد (للشغلة دي ان تطول).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى