وزير المعادن : احترافية الجيش منهج يسجل في التاريخ

متابعات : الحاكم نيوز

خلال حديثه لاذاعة بلادي وتقيما للاوضاع السياسية والاقتصادية بعد عام من حرب ١٥ أبريل اكد وزير المعادن محمد بشير ابونمو ان مليشيا الدعم السريع ارتكبت خطأً فادحاً عندما قررت الاستيلاء على السلطة فى لحظات حتى يتم تنفيذ مخطط داعميها من دول الشر ، ولكنها الان تحصد انامل الندم .
واشار الي ان اي يوم اضافى لاستمرار الحرب يكشف عدم صلاحية هذه المجموعة للحكم ، ليس فقط فى السودان ، ولكن فى اى بقعة فى هذا العالم المعاصر ، هؤلاء القوم يحاربون بعقلية الجاهلية الاولى ، حروبات الغزوات والإخضاع وممارسة العبودية وسبئ النساء ، الانتصار على هؤلاء التتر قادم لا محالة.
واضاف ابو نمو ان انضمام القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح فى القتال مع الجيش له الاثر الراجح فى مسار الحرب ،
في كافه المحاور خاصة محور شندي مصفاه الجيلي .
والفاشر والفاو .
ومدينه امدرمان .
ومشارف مدني
ووصف وزير المعادن محمد بشير ابونمو الاحترافية التي يتمتع بها الجيش السوداني بانها من المناهج التي يجب ان تسجل في التاريخ بعد امتصاصه للصدمة الاولي
ومن ثم بداء في ملاحقه مليشيات ال دقلو الارهابيه
وان لجؤها الان للفاشر ماهو الا لخلق موقف تفاوضى من اجل البقاء ، وفى اسوأ الظروف لإعلان دولة ” العطاوة ” فى دارفور ، لذلك حشدت كل أنواع السلاح والعتاد القادم من الإمارات عبر تشاد واستنفرت الرعاع من اجل الشفشفة من كل انحاء دارفور والمرتزقة من دول غرب أفريقيا للاستيلاء على الفاشر ولكنهم هزموا نتيجه للصمود الذى أظهره اهل دارفور فى الفاشر ،
وحزر وزير المعادن محمد بشير ابونمو ان اي محاوله لفصل دارفور علي الجميع الاستعداد لحرب اكبر واطول من حرب الجنجويد لان دارفور هي السودان والسودان هو دارفور فلذلك لايمكن ان ينفصل السودان من دارفور.
وتوقع وزير المعادن ان يكون بعض العنصرين ودعاه الفرقة قد تابوا من الآثار السلبيه لفصل الجنوب ولكن للاسف بعض النشاذ من من يصفون انفسهم باعلاميين ومثقفين وهم قله معروفه لدينا باتو يتحدثون عن فصل دارفور .
مبينا ان سودان ما بعد ١٥ أبريل بلا شك ليس مثل ما قبله ، خاصة وان مجموعة تقدم هم من اشعلوا هذه الحرب بتحريض آل دقلو للاستيلاء على السلطة ، باسترجاع العقلية القديمة بتنصيب حكم عسكرى كغطاء وانفراد مجموعة سياسية محددة بالحكم المدنى تحت غطاء عسكرى ،
وايهام الناس بمن يسمونها دولة ٥٦ ، فهم خير تمثيل لهذه الدولة الوهمية ،
وبخصوص السيناريوهات المتوقعة لنهايه حرب،
قال ابو نمو ان سيناريو الانتصار الشامل على مليشيا آل دقلو فى كافة المحاور ، هو الراجح والخيار الوحيد امام الشعب السوداني
وانهاء اى دور سياسى او عسكرى لهم.
فاذا كان الهدف قد ارتسم بصورة واضحة ، يمكن الحديث من بعد ذلك عن اى السيناريوهات اقل تكلفة ، الحسم العسكرى وانهاء اى وجود عسكرى او سياسي للدعم السريع او التفاوض من اجل الاستسلام ، وبالطبع التفاوض من اجل الاستسلام هو اقل تكلفة .
وفي ختام حديثه لاذاعه بلادي.
اكد ابو نمو ان مطلوبات سودان ما بعد الحرب ومشروع تأسيس الدولة السودانية يكمن في
إعمال العدالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وحتى شعب جنوب السودان الحالى عندما اُضطر اضطراراً لخيار الانفصال ، لان هنالك من بيدهم السلطة كانوا مبيتين النية لخلق ظروف مواتية لفصل جزء عزيز من الوطن بشعبه الشقيق ،
وابان ان الترسانة العسكرية التى تقاتل بها القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المليشيا المتمردة الان فى الفاشر تحديداً وفى شندى والفاو والجزيرة ، هذه القوة تم بناءها ليس لغرض قتال الجيش السودانى لفصل جزء من الوطن ، ولكن لاجبار من بيدهم السلطة لإعمال العدالة فى المجالات المذكورة ، وطلبات هولاء ليس باكثر من المساواة مع اى مكون سودانى باقاليمه ومكوناته الاثنية المتنوعة ،
وتوقع وزير المعادن وداع عهد الحروبات فى السودان قريبا فقط بعد إعمال العدالة بين كل المكونات السودانية وانهاء ادعاء الصفوة العرقية من اى نوع ، عربية كانت او إفريقية
وبدايه حوار سودانى سودانى لا يستثنى احد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى