وكلما استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي احد ضيوفه كان يناقش الوضع في السودان وضرورة مساندة اخوانه في جنوب الوادي لاستدامة الاستقرار واحلال السلام ذلك لان فخامته مهموم بهذا الأمر ويوليه اهتمام منقطع النظير منذ الخامس عشر من أبريل حيث كان يوجه بتقديم كل ما يحتاجه السودان ووقف بنفسه على الدعم الإنساني المقدر الذي وصل إلى البلاد.
ويتابع السيد الرئيس أمور أهله من جنوب الوادي بشكل كبير وقد وجه بتزليل كل المشكلات التي تعترض َوجود الجالية السودانية الكبيرة في مصر ويظهر ذلك واضح من خلال المعاملة الكريمة التي يحظى بها السودانيين في مصر قرار تمديد الإقامة وتسهيل الإجراءات .
واستقبلت المحروسة ماشاء الله لها أن تستقبل من جموع أهل السودان الذين يفضلون الاتجاه إلى بلدهم الثاني مصر لأنهم لايحسون بالغربة في هذه الأرض الطيبة ويعيشون حياتهم مع إخوانهم المصريون بكل ود وحب وخوة صادقة.
كل هذا الأمر يتم وفق هذه الرعاية الكريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ولايته المباركة والتي نتمنى أن تعود خيراً كبيراً على شعبي وادي النيل وان يرد أبناء جنوب الوادي التحية بأحسن منها بعد أن يمن الله علينا بالأمن والاستقرار ودحر التمرد اللعين.
شعب السودان لن ينسا ما قدمته مصر الرسمية والشعبية من كرم الضيافة وحسن المعاملة وكريم أخلاق أهل مصر.. الخير التي نحنا منها وهي منا تحت ظل هذا الرجل القائد الملهم…. قائد النهضة ومحبوب الملايين… الرئيس السيسي.
