محمد عبد الله الشيخ يكتب : مؤتمر باريس المطلقة التي تقدم برنامج الأسرة السعيدة

محمد عبدالله الشيخ

معظم الاحزاب السودانية او جلها ان لم تكن كلها لاتعتبر ولا تستفيد من أخطاء بعضها وتجاربها مع الفشل الذي يباعد بينها وبين واقع شعبها ورغم ادعاء الأحزاب السعي من أجل الاطلاع بهموم جماهيرها الا ان الواقع يكذب ذلك الادعاء حيث تفتقد الأحزاب في نفسها مايمكن ان تقدمه للناس يذكرني ذلك بالاستاذ الممثل السوري القدير دريد لحام وهو يقدم الفريق العامل معه في مسرحية كاسك ياوطن وبسخريته المعروفه يقدم احد لممثلات ط(مطلقة ثلاثة طلقات وتقدم برنامج الأسرة السعيدة) هكذا يأتي مؤتمر باريس الذي تداعت له المعارضه السودانية (تقدم) وحلفائها توهم نفسها باعادتها للمشهد واعادة تدوير رئيس وزرائها المستقيل حمدوك وهي تزرف دموع التماسيح بادعائها تقديم حل لمشاكل الحرب في البلاد وفي سابقة غريبة يغيب فيها الطرف الحكومي كممثل للشعب وبيده إنزال مخرجات ما يتمخض عنه المؤتمر ليجد ضيوف المؤتمر أنفسهم في محك فضح هوانهم علي الشعب بل ومقته وياسه في مصداقيتهم وعدم قدرتهم علي تقديم شي يفيد فكانت أصوات هتاف السودانين المقيمين بفرنسا والدول المجاورة تطاردهم وتذكر بخيانتهم دماء الشهداء في مقصلة فض الاعتصام التي ارتكبها جناحهم العسكري مليشيا الدعم السريع وهم يتوارون خجلا وتضيق عليهم باريس بنا رحبت فسالت دموع المنصورة وانهارت وهي تربت علي صدرها (والله ما بعنا ) و بوعي يفوق المشاركون يحرج المنددون بالمؤتمر السيدة سلوي ادم بنية مفوض العون الانساني التي تمثل مشاركتها قمه الربكه والتناقض كيف تشارك وحكومتك تقاطع المؤتمر فكان الارتباك باديا علي ردها (جيت بنفسي)ومن داخل القاعه يسدد سلطان المساليت الضربة القاضية للمؤتمر والموتمرين بمغادرته القاعة بقوله ان المجتمعون لايمثلون الشعب السوداني لتاتي المخرجات ميته لاتعبر عما سبق المؤتمر من زخم اعلامي ودعائي ليضع المؤتمر مزيد من المسافات والحواجز بين المشاركين والشعب السوداني الذي لم يكن يعول عليهم ولا يحسن الظن بهم ولا يثق في مناحيهم وملياراتهم المزعومة التي لاتعدو الوعود كسابقتها ليضحي كل الفعل الناتج عن باريس طعن في خاصرة الوطن وسيادته والوطن عندهم ليس من الأولويات فهو لايعدو كذلك الكأس الذي تجرعه دريد لحام في نهاية مسرحيته الهادفه كاسك ياوطن وقزف بالزجاجة كما فعل وسيفعل المشاركون في المؤتمر سيء السمعة والصيت فهل يراجع المشاركون مواقفهم ويعيدون قراءة المشهد بتجرد وماذا بعد بكاء المنصورة ومن سيبكي بعدها بعد ان جاء المؤتمر بالشؤم والساحق والماحق علي (تقدم) وبدا القفز من مركبها الغارق بستقالة المنصورة التي راجت في الاسافير والوسائط دون تعليق من صاحبتها واقالة مفوضة العون الإنساني كما راج أيضا ويرجح علاوة علي تصريحات مستشار حمدوك أمجد فريد وغيرة من المشاركين لتقول (تقدم) أين المفر وكيف يكون مع هذا الشعب التصالح والمستغر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى