بكت الأم بحرقة شديدة أمام تيم تطعيم الأطفال الذي وصل لقرية من قري نهر النيل..بكاء الإم له مبرراته فأخر جرعة لقاح تلقاها طفلها كانت قبل عام….تري ماذا فعلت الحرب خلال عام بالاطفال والطفولة وحقها في الحياة..
ربما هذه قصة واحدة وردت علي لسان وزير الصحة في المؤتمر الصحفي مع مفوض العون الإنساني ومحافظ مشروع الجزيرة واداره وزير الثقافه والاعلام جراهام عبد القادر وتناول ٣ عناوين لها ارتباط وثيق بالحرب التي تدور رحاها هذه الأيام وحولت حياة الشعب السوداني الي حالة من البؤس والشقاء والعذاب والفقر والعوز…
المؤتمر تلخيص لحواد دار بين الحكومة و المنظمات الدولية للبحث عن أقصر وأيسر الطرق لتخفيف معاناة الناس وآلامهم .
عنوان الصحة قال فيه الوزير هيثم محمد أبراهيم قلنا لهم ان انسان السودان مسؤوليتنا المباشرة والخدمة يجب أن تقدم عبر المؤسسات الصحية القائمة وليست هناك حاجه لقيام نظام موازي لنظام الدولة في تقديم الخدمة الصحية والعلاجية
الحقائق كشفتها الأرقام التي قدمت لتكشف حجم الضرر والخراب الذي طال المستشفيات والمراكز الصحية والعلاجية ونهب مخازن الإمدادات الطبية والدوائية والصيدليات الخاصة في الخرطوم ومدني والعديد من المدن الاخري في ولايات عديدة من التي طالتها الحرب
الرقم المفزع إغتصاب ٤٠٠ أمرأة (وماخفي أعظم) الأمر الذي حدا بالمفوضة للقول بأن الحرب هي يين الدعم السريع والمواطن وجعلت محافظ مشروع الجزيرة للقول بأن هناك خطة ممنهجة لتجويع المواطن ودمار منظم لمشروع الجزيرة وتم تدمير البنيات الأساسية ونهب التقاوي والمحاصيل والسماد.والاثاثات والورش وإنتاج المزارع من القمح وغيرها من صور الدمار الذي قام به التمرد في الجزيرة..
خلاصة الحكي للمؤتمر الصحفي الشعب السوداني في محنة عظيمة والعالم الخارجي (يتفرج )علي مأساة القرن
