مريم الهندي تلخص : مُحرِجات مؤتمر باريس الاربعة

مُحرِجات التفت وتلفتت للوصول لنقطتين اساسيتين :
*الاولى:*. محاولة إعادة إنتاج *(قحت)*. وتدويرها في المتحّور الجديد *(تقدم)*. *والثانية:*. إيجاد الضمانت اللازمه لحماية الدعم السريع من الغضب والانتقام القبائلي والعشائري مابعدالحرب وكل ذلك في تقديري فشل للنقاط الاربعة للاتية.
1- حركة الشباب برغم من صغرها تمكنت من المساهمة في نسف المؤتمر من ناحية وفضح المشاركيين من قحت وتقدم تحديدا للعالم كعملاء وغير مسنودين من اي فئة سودانية في الداخل او الخارج كبيره ام صغيره ،وهذا ما ادخل الرعب في انفسهم وافقدهم الثبات الانفعالي والتركيز في انجاح المخطط وافقدهم الثقة في أنفسهم واربكهم دون استثناء، وتعد تلك الوسيلة بدعة حسنة وكانت بمثابة السلاح الخطير في هذا المؤتمر الذي اجهض المؤامرة ويمكن الاعتماد عليه مستقبلا ومن مجموعة صغيرة من شباب السودان في الخارج خاصةً في الغرب لإفشال أي نشاط لقحت أو أي ي نشاط معاد للسودان.
2-محاولة إيجاد مخرج امن لقبائل وعشائر موالية للدعم السريع شريكة له في جرائم العنصرية والإبادة الجماعية التي مورست. على اغلبية قيادات قبائل وعشائر اقليم دارفور الاهلية كخميس ابكر وغيره ، وذلك من خلال جمع مناصري الدعم السريع بالاقليم التي تمت دعوتها بصورة اساسية مع إثنية المساليت بصفة خاصة والمكونات الاهلية لضمان عقد مصالحة بين تلك القبائل مع القبائل والعشائر، و لكن النتيجة كانت زيادة الشقة بدلًا من التوحيد.
3- ⁠فشل جمع المال من اساسه الذي كان سيستخدم تمهيدًا كجذرة او ورقة ضغط على الحكومة السودانية للقبول بالمخارجات التي اختلت.
4- ⁠وهذه هي النقطة الاهم وهي التخطيط للخروج بمخرجات قوية لتقديمها للساحة السياسية و المدنية والدولية ويتم الاعتراف بها دوليا ان نجحت، وذلك يتأتى بالتخطيط لجلب مزيد من القوى السياسية ذات الوزن الثقيل للمتحّور *(تقدم)* لاستخدامها كتمومة جرتق في المشروع بعد ان فشلت بالامس كل محاولات *(قحت)* قبل التحّور في استدراج حركات الكفاح المسلح واقصاء ذات الاحزاب الحالية بدعوى *(عدم الاغراق)* وافشل القائد مني اركو مناوي ذلك المخطط في حينه وذلك بضرورة فتح الباب لكل القوى السياسية بمافي ذلك *(الحركة الاسلامية)*، فاتجه هذا المؤتمر لانتهاج نظرية الاحلال والابدال بالقوى السياسية وابعاد الحركات المسلحة فركز على شق الكتلة الديمقراطية باقصاء الحركات ودعوة الاحزاب التي هي جزء من الكتلة الديمقراطية مقصية الامس شريكة اليوم كالاتحادي الديموقراطي المعروف جماهيريا والسيد نبيل اديب ذو الثقل الطائفي القبطي والدمونقان الدكتور التجاني السيسي مضاف اليه حزب الامة السيد مبارك الفاضل وذلك لخلق التوازن المطلوب لتقدم واكسابها شرعية *(حسنة لي سيدك)* لتكون تقدم هي القوى المدنية المعترف بها للوصول للسلطة بعد انهاء الحرب ولكن ايضا فشلت هذه الخطة وذلك بفضل تصريحات السيد جعفر الميرغني رئيس الكتلة نائب رئيس الحزب الاتحادي الاصل والدكتور التجاني السيسي رئيس قوى الحراك الوطني والسيد نبيل اديب عضو قيادي بالكتلة الديمقراطية كقوى سياسية وطنية تحدثت في هذا المنبر بصفتها الشخصية وكان ذلك عنصر افشال الفكرة للجهة المنظمة وانتهت الرحلة بدون مخرجات ففي حالة الحديث بالصفة الفردية يكون الكلام غير ملزم لأي خارجية او داخلية او لاي حزب او كتلة او تحالف او تجمع اوحتى طائفة او حتى *(ناس بيتكم)*، ولكن ربما *(قد)* تلعب تلك التصريحات دور مرجو بالداخل وتتحول الى تصريحات اقوي وذات وزن وفاعلية وثقل اكبر تصب في المصلحة الوطنية بعد رجوعهم من باريس. *(إن)* احسنو استغلالها بتقوية وتوحيد الجبهة الوطنية الداخلية ولم الصف الوطني. بعقد مؤتمر صحفي مشترك لهذه القوى الفاعله المتفاعله.
اخيرا كانت هذه محاولة اوروبيه جديده بعد سلسلة محاولات الإتحاد الإفريقي والايقاد للالتفاف على ارادة الشعب السوداني ومصادرة سيادته وحريته للضغط على القيادة العسكرية للقبول بإعادة قحت المتحّور مرة اخري الى الساحة وانقاذ الدعم السريع ولكنها فشلت و هذا يعني مضي القيادة العسكرية في طرحها الذي عبّر عنه رئيس مجلس السيادة ،. *(لائاته الثلاثة)*.
1/وعلى القوي الوطنية السياسية و المجتمعية في الداخل، سد الفراغ سريعًا وتكوين حاضنتها السياسية الوطنية دون اقصاء اوتهميش الا من *(لايريده الشعب السوداني اوتطاله يد العدالة)*. 2/كما انصح بضرورة الاهتمام بالتنوير عـلي المستوى الخارجي لفضح التآمر الدولي على السودان وارادت شعبه الحرة. فالطبيعة لاتقبل الفراغ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى