مأمون على فرح يكتب : كلاكيت 100 مرة شكراً مصر

قرص الشمس

 

 

من غيرها التي وقفت مع الشعب السوداني تساند وتقدم دون ضجيح كما لم تفعل من قبل.. مصر التي وقفت بقوة مع شعب السودان منذ حرب الخامس عشر من أبريل من العام الماضي فتحت الحدود واستقبلت ماشاء الله لها ان تستقبل من أهلها من جنوب الوادي وفق العلاقات الراسخة والضاربة في القدم ووشائج الإخاء والمحبة الممتدة بين شعبي وادي النيل.

 

مصر لم تتوقف عن دعم السودان وحين رأي أصحاب الحقد هذه العلاقة الممتدة والراسخة والتي تمضي بقوة نحو تحقيق التكامل بين البلدين تفتقت اذهانهم عن اخبار مزيفة وغير حقيقية عن احتجاز مصر لاسلحة تخص الجيش السوداني وتناسو العلاقة القوية بين الجيش السوداني العظيم وجيش مصر العظيم وهي علاقة قديمة متجددة هدفها الأول أمن وسلامة البلدين وتاكيد أهمية واستراتيجية العلاقة بين الَموسستين العملاقتين منذ زمن ليس بالقصير بل تعاون ممتد منذ خمسينات القرن الماضي كان عنوانه الأخوة الصادقة والتعاون الراسخ لمصلحة الشعبين الشقيقين ولذلك فلا مجال لمثل هذه الأخبار التي نفهم تماما انها تخرج فى أوقات معينة تكون فيها علاقة البلدين في أفضل حالتها لخلق نوع من الرأي العام السالب.

 

أدرك اهل السودان ما قدمته مصر خلال هذه الازمة وسوف يأتي اليوم الذي نرد فيه الجميل بمثله لشعب مصر العظيم ولقيادته الواعية المؤمنة بأهمية العلاقة بين البلدين فققد ظل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الرئاسية الماضية والفترة الرئاسية الجديدة يقف على دعم الشعب السوداني ويوجه بقوة في الاستمرار بتقديم هذا الدعم المصري القوى الذي يزيدنا فخرا لانه دعم اخوي صادق يحمل في جنباته حب مصر لأهل السودان ونستقبله نحن بفخر وعزة لأنها من أحب اهل الأرض إلينا..

 

انتهى،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى