خلال مخاطبته ورشة دور الثقافة في دعم الاقتصاد الوطني التى انعقدت بقاعة الخير هاشم بوزارة الثقافة والإعلام في اطار التحضير للمؤتمر الاقتصادي القومي، بحضور عدد من قيادات العمل الثقافي، كشف وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح عن انعقاد ورش تمهيدية لانعقاد المؤتمر العام للسياسات الثقافية تبدأ مقبل الاسبوع القادم.واوضح ان الورش ستشمل كل قطاعات الثقافة وتشرك المبدعين بغية الخروج بسياسات ثقافية تتبعها الحكومة في الفترة المقبلة .
وقال الوزير ان الثقافة تعرضت للظلم خلال المرحلة الماضية وأنها تواجه تحدي انعدام البنيات التحتية الأساسية الان.
مطالباً وزارة المالية بدعم الثقافة كي تقوم بالدور المنوط بها.
من جهتها، تعهدت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة هبه أحمد على، أن تسهم المالية في وضع إستراتيجية لمساهمة الثقافة في الاقتصاد ودعم إنشاء البنيات الأساسية لقطاع الثقافة. وأشارت إلي أن السودان ومنذ الاستقلال لم يستفد من التنوع الثقافي وإنما انعكس ذلك سلبا علي بناء السلام وتحقيق التنمية.
ومن جانبه، شدد وكيل وزارة الثقافة والإعلام د.جراهام عبد القادر علي ضرورة أن يلعب المثقف دورا بارزا في طرح رؤي تعين على وضع الثقافة في ذهنية متخذي القرار واقناعهم بانها ليست ترفا بل محفزا لكافة اشكال الإنتاج.
وكانت الهام محمد احمد مدير التخطيط والدراسات والبحوث بوزارة الثقافة قدمت ورقة تناولت مشكلات الثقافة وفرص النجاحات وإمكانية مساهمتها في الناتج القومي .واقترحت الورقة عددا من التوصيات أهمها المناداة بسن قوانين جديدة للثقافة وإنشاء مراكز ثقافية ونشر الوعي.
وقد حضر الورشة عدد من المبدعين الذين نادوا بفصل وزارة خاصة بالثقافة عن الإعلام ورفع شأن الثقافة ودعمها مالياً.
