شــــــــوكــة حـــــــــوت .. ســِــــر الــريــــــــدة .. ياسر محمد محمود

ظل رئيس الوزراء عبدالله أدم حمدوك يغض الطرف عن فشل وزير التجارة مدنى عباس مدنى فى ظل إزدياد الأزمات وتعدد الصفوف من الخبز والوقود والغاز الأمر الذى يجعل المواطن يقضى ثلثى يومه فى حالة وقوف فى الصفوف مع العلم أن الأصوات قد إرتفعت والأقلام كتبت عن فشل وزير التجارة فى هذا الموقع ورغما عن ذلك نجد رئيس الوزراء يتمسك بهذا الوزير بعد أن أقال سعبة وزراء بقرار واحد وفى يوم واحد ولم يعين بديلا عنهم ولم يؤثروا على دولاب العمل بالجهاز التنفيذى ولم يشعر أحد بوجودهم أوغيابهم لأن الأوضاع الإقتصادية بالبلاد فى حالة تردى وتراجع مع تناسل الأزمات يوم بعد يوم .

وحتى لا نذهب بعيدا فقد سمع رئيس الوزراء بأذنيه ومن دون وسيط ناقل حديث الأستاذ الجامعى الفاضل عباس محمد شقيق وزير الرى ياسر عباس أثناء مداولات المؤتمر الإقتصادى والذى شخص سبب الكارثة بالحكومة الإنتقالية والتى حددها بالإسم ولخصها فى وجود وزير التجارة مدنى عباس مدنى وأنه فشل فى كل الملفات التى تولاها حتى تحول السودان من أمة الأمجاد والماضى العريق إلى أمة الأمجاد والركشات والصفوف فى الصفوف وتنوعت الصفوف فى عهد مدنى عباس وأصبحت هناك صفوف واقفة وأخرى متحركة وصفوف راجلة وصفوف راكبة وتسآل بروفسير الفاضل عن سر تمسك حمدوك بهذا الوزير الفاشل .

مع العلم أن راعى الحمير فى وادى أم سدر لا يخفى عليه فشل هذا الوزير ويعلم بصمت حمدوك عن هذا الفشل وهنا نكرر سؤال الأستاذ الجامعى ما هو سر تمسك حمدوك بهذا الوزير الذى تحول إلى قضية تم نقاشها بجلسات المؤتمر الإقتصادى فإذا كانت هناك عقبة فى تعافى الإقتصاد السودانى فإن وزير الصناعة والتجارة جزء منها وفيها لكن عبدالله حمدوك لا يريد أن ير هذا الفشل ولا يود سماع هذا المسلسل حتى فاض الكيل ووصلت الرسالة الى بريد حمدوك فى المؤتمر الإقتصادى تحت الأضواء الكاشفة ومنقول على الفضائيات والإذاعات وبحضور مقدم الورقة الأولى فى المؤتمر عبدالله حمدوك وحضور الوزير المعنى .

ويبقى السؤال قائما هل هناك جهة بعينها تفرض وجود وبقاء وزير التجارة والصناعة فى هذا المنصب الذى تقاصرت همته من شغله أم أن حمدوك مازال تحت تأثير صورة الوزير مدنى يوم فض الإعتصام فإذا فقد وزير الصناعة والتجارة زراره قميصه فإن هناك من فقدوا أرواحهم وهناك من فقدن شرفهن وهناك من هم ما زالوا مفقودين فى رحم الغيب فلماذا يصر حمدوك على بقاء مدنى فى هذا المنصب أم أنها مكأفأة له بصفته أحد قيادات إعلان الحرية والتغيير والحاضنة السياسية لحكومة حمدوك أو كما يظن حمدوك ذلك.

نــــــــــص شــــــــوكــة

المؤتمر الإقتصادى فى يومه الأول ناقش تاريخ الأزمة الإقتصادية السودانية منذ الإستقلال وحتى اليوم ولم يتطرق لأسباب الأزمة الإقتصادية الراهنة ولم يكتب روشتة ناجعة لكن اليوم الأول من المؤتمر كشف أن سبب الكارثة الإقتصادية هى وزير الصناعة والتجارة.

ربــــــــع شــــــــوكــة

(حمدوك …. عامل أضان الحامل طرشاء مش كدا).

assir.mahmoud71@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى