السر القصاص ….لينا يعقوب .. الوردة الفواحة ووجه الصحافة المشرق

يصيبني الحزن ويتملكني الغضب وانا أطالع الحملة الجائرة على الصحفية مراسلة قناتي العربية والحدث الأستاذة والزميلة لينا يعقوب ، هذه الحملة تختار اسمها وصورها ورصيدها المعرفي والموثوقية الصحفية التى تتمتع بها للزج بها في مسارات تختلف تماماً وإيمانها وعنوانها الصحفي وسجلها في الصحافة ، فلا اللونية ولا البنيوية ولا حتى من قبيل الشبه ساكت .

الإعلاميون والصحفيين الذين يتفرجون على هكذا حملة منظمة فليعلموا أن ذات الكاس دائر إذا لم تنتبه له الدوائر .

إغتيال الشخوص في مسرح العبث هذا يخلق مجتمع أجوف مملوء بالغش والتزوير ، والتحطيم .

لا ادري من ينظم هذه الحملة ، ولماذا يستخدم هذه الأثني في معارك الرجال المتلونين وخاطفي الالوان والمقالات سارقي الأفكار والرؤى .

لينا يعقوب تواجه اخطر من التزوير وهو التشكيك في موثوقيتها وشرف الكلمة التى تبذلها ، نحن معها في مركب واحد وفي ناصية واحدة لن نكون خلفها ولا أمامها بل في قلب المعركة معها .

الاستاذة والزميلة لينا يعقوب الورده الفواحة والوجه المشرق للصحافة ، لم اجد من تهاني العيد إلا أن أعلن تضامني الصادق وانتي في غني عن كثير اعلم ذلك ، ولكن يبقي الخطر هو من يقودنا لدفعه عنا جميعاً .

عشرات الاخبار المفبركة باسم الحاكم نيوز تحاول أن تضرب نجاحه وتميزه وحتي أخطائه ، لم نصدها لوحدنا كان القارئ امامنا ، وتبقي ثقته هي خط الدفاع الأول مع قليل جهد التضامن الحقيقي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى