صوت الحق الصديق – النعيم موسى- السفير الإماراتي وقطع العلاقات الدبلوماسية !

لا يوجد مبرر واحد لوجود سفير دويلة الشر بالسودان ، ولا توجد أسباب تُبقي على التمثيل الدبلوماسي بيننا ودويلة الإمارات . فلماذا تمتنع الحكومة عن طرد السفير وقطع العلاقات هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه مُطلقاً ؛ هل تبتز إمارات الشر الحكومة في أمر ما ؟ أم هنالك مساومات تجري في الغُرف المُظلمه ؟
تقديم السودان لشكوى رسمية في الأمم المتحدة مُعضَددةً بمستندات رسمية وتقارير دولية وأجهزة إعلام كتبت ونشرت عن دعم مباشر تقدمه دويلة الإمارات لمليشيات الجنجويد ولم يفتح الله على مجلس السيادة ووزارة الخارجية أن يتخدا قراراً صائباً ولو لمرة واحدة في قطع العلاقات الرسمية بين سودان الخير وإمارات الشر .
ألا تختشوا يا رئيس وأعضاء مجلس السيادة من تطاول هذه الدويلة التي تمد التمرد بالسلاح والمال ؟ إلى متى يظل هذا الأمر وإبن زايد يواصل دعم المتمردين وإطالة أمد الحرب ؟ وحكومتنا عاجزة نعم هي عاجزة عن طرد البعثة الإماراتية وقطع كل العلاقات الرسمية هي لم تفعل ذلك ولكنها تسمح بتصدير الذهب إلى دبي يوم أمس الأول .
دويلة تُريد السيطرة على الموانئ والأراضي الزراعية ، تدعم التمرد بكل أنواع الأسلحة لتغيير السُلطة وفي المقابل حكومة بورتسودان صامتة كألتلميذ أثناء ( حِصة القرآن الكريم ) ما يحدث في هذا الأمر هو عار على كل من يُساهم في البقاء على هذه البعثة وسيكتب التأريخ أنَّ الإمارات التي تدعم الجنجويد تجلس ببعثتها وحكومتها تُرسل الأسلحة لعيال دقلو وحكومة السودان لا تستطيع أن تفتح فمها ولو بكلمة واحدة فقط .
إلى الفريق أول ياسر العطا عضو مجلس السيادة هنالك من لا يستطيع الحديث عن دويلة الشر دعك من قرار الطرد ؛ صِدقاً نحن نحتاج لحكومة عاجلة تحفظ ما وجهنا مع دويلة الشر .
وجود السفير الإماراتي يطرح سؤالاً : هل تمسك الإمارات ملفات على هذه الحكومة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى