أخر الأخبار

يؤدي القسم اليوم لقيادة الجهاز التنفيذي… سجدة كامل..

*تقرير_ محمد جمال قندول*

كان لافتًا اهتمام السودانيين بتفاصيل وصول رئيس الوزراء د. َكامل إدريس لبورتسودان، وذلك لأداء القسم ومباشرة مهامه في مرحلة جديدة للبلاد.

ََإدريس الذي وصل عصر أمس الأول (الخميس) لدرة البحر الأحمر على متن “طائرة تاركو” كاول رئيس وزراء منذ أربع سنوات، ينتظر أن يؤدي اليمين لمزاولة مهامه اعتبارا من اليوم.

التحديات

التايم لاين احتفى جدًا بمقدم د. كامل، حيث تداولت منصات التواصل الاجتماعي بكثافة صور وصوله لمطار بورتسودان خاصة تلك التي سجد فيها لله شكرًا..

المتداخلون وصفوا اللحظة بالتاريخية لا سيما وأنها تأتي في ظل توقيت استثنائي للبلاد، غير أن الغالبية طالبوا الرجل بضرورة الاهتمام بمعاش الناس والخدمات رغم أنهم اشفقوا على القادم الجديد الذي ينتظر أن يقود سفينة الجهاز التنفيذي في مناخ مضطرب برياح وأمواج التحديات الماثلة في إعادة إعمار ما خلفته الحرب إثر تمرد ميليشيات آل دقلو والخراب الممنهج الذي طال ولايات عديدة.

حكومة جديدة

وينتظر أن يؤدي رئيس الوزراء الجديد اليمين ظهر اليوم السبت لتدخل البلاد مرحلة جديدة يأمل السودانيين أن تكون مفتاحية لإعادة بناء وطن أنهكته الحروب وفشل النخب السياسية..

وتناقلت مواقع إخبارية عديدة اعتزام رئيس الوزراء حل الحكومة الحالية وإعادة تكليف المعفيين بتسيير مهام الوزارات إلى حين تقديم حكومة جديدة عقب عطلة عيد الأضحى.

وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد سمى إدريس رئيسا للوزراء بصلاحيات واسعة في انتظار أن يحدث الرجل اختراقًا حقيقيًا في ترتيب دولاب عمل الجهاز التنفيذي، ويسهم في تقديم بصمة واضحة في العلاقات الخارجية خاصة وأن القادم الجديد يمتلك سيرة ذاتية رفيعة المستوى.

اهتمام كبير

الأنظار ستتجه ظهر اليوم
للعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان التي تشهد أداء القسم لرئيس مجلس الوزراء الجديد أمام رئيس مجلس السيادة وأعضاء المجلس.

ويرى مراقبون أن الاهتمام الشعبي الكبير الذي قوبل به نبأ وصول إدريس للبلاد يعكس مدى حرص السودانيين على دعم د. كامل في مهتمه الجديدة التي قطعا ستكتب فصلا جديد من تاريخ البلاد، وبالتالي ينبغي أن يقابل شكل الاهتمام حافزا لرئيس الوزراء الجديد لتقديم أقصى جهوده لوضع بصمته وتشكيل حكومة كفاءات قادرة على وضع حلول إسعافية قصيرة الأمد للخدمات، وكذلك بناء حلول جذرية لبناء السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى