من أعلي المنصة – ياسر الفادني – ويسألونك عن المِعَرِدِيِن!

أين حميدتي؟ هل هو حي أم ميت؟ وهل هو ربوت أم بعاتي ؟ ،أين عبدالرحيم دقلو هل هو داخل السودان… لا أعتقد… بل المؤكد أنه يقف بعيدا يدير حرب الجبناء بالوكالة وتعليماته ربما تصل وربما لا ولسان حاله للذين معه وهم يقاتلون خوفا : إمكن نتلاقى ….وإمكن لا !! ، الرجل الأول مصيره مجهول والثاني ترك مقاتليه تتخبط بهم المصائب عن يمينهم وعن شمالهم وتفرقت بهم السبل

أما شلة( يخسي ) !! الذين فعلوا في هذه البلاد مالم يفعله إبن سلول ، يعجبك تعريدهم تعريد من نوع جديد وهو التعريد عبر المطارات بالتذاكر وتكاليف الإقامات في الفنادق مدفوعة الثمن وفواتير أخري مدفوعة لأعمال متسخة كل يوم نري فيها جديدا لخراب هذه البلاد وهم يجاهرون بها دون خجلة ، (عرس باريس) الذي غنت في حفلته (القونة أم صوتا مبحوح) (هووو ديل مالن؟؟ ) !!وختمت فواصلها الغنائية بي : شوف عيني جريتو….شجر الكداد .. قايلنوا قصب البلدات !! ولم يتم فيه العقد كالعريس الذي( شتت) بعد الحفلة تاركا عروسه (خشما يابس) وتلعن حظها ثم تندبه

كل الحروب التي إشتعلت من قبل سميت و أطلقت عليها ألقاب وأسماء ذكرها التاريخ مثل حرب البسوس وحرب داحس والغبراء وحرب البلقان لكن هذه الحرب التي قامت هنا في هذه البلاد يمكن أن نسميها حرب (التعريدة أم غبارا عاكل ) !! ضباط الخلاء عردوا …أصحاب الكرفتات الحمرا ( إنبرموا)! مخلفين جزمهم التي رائحتها تفر منها الأنوف ، كلهم يتملكهم الخوف من مستقبل قاتم لا يدركون مالاته ، إن (شتتوا) فهم جبناء وإن حفيت أقدامهم من (الكواسة) ولم يفلحوا في مهمتهم فهي (الخيابة ) بعينها التي ينعتهم بها سادتهم !! وفي الحالتين هم ضايعين !!

إني من منصتي أنظر….حيث أري… أن حرب التعريدة الكبري قد أوشكت أن تنتهي ولعمري التعريد لايجدي في ظل حوامة نسور الجو فوق سماء هذه البلاد والانقضاض كل يوم علي (فرائس) المعردين باستمرار والذين عندما يولون الأدبار يقولون : الجري …دا حقي ….. وحقي السَبَق من المدفع الثكلي !!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى