مسارب الضي – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي – حصاد الجنجويد (٢)

مختراحات عده في الاسافير وعلى الواقع من ناشطين وطنيين ومطبلاتية مرتزقة هنا وهناك وأهمها مايدور في القاهرة من لقاءات تجمع بين وجهات نظر المبعوث الأمريكي والسياسين السودانين ولقاءات بين الخارجية والرئيس المصر والمبعوث الأمريكي وانباء عن وجود الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة وبالنظر لاتفاق جدة ومباحثات المنامة و IGAD والاتحاد الأفريقي ودول الجوار كلها تجعل المتمرد الهالك حميدتي وكفيله شيطان العرب الذي اتضح تململه بالشكوة التي ابتدعها للجنائية الدولية في اتهام الخرطوم لأبوظبي في دعم الجنجويد بدون دليل يجعلهم يتنفسون الصعداء على امل ان يجدان مخرج لهم، والذي يجدد مواجعهم كل مرة رأي القوات المسلحة السودانية في استكمال معركة الكرامة حتى دحر أوباش الجنجويد والمأجورين ومن عاونهم وتحرير كل شبر من هذا الوطن الحبيب دنسته أيديهم وأن الجيش لم يكن شريك في أي تفاوض او إتفاق سياسي في هذه الفترة حتى إكمال الفترة الإنتقالية وتسليم البلد لحكومة منتخبه، اما بشأن مايتداول عن وساطة سعودية مصرية بخصوص ضباط من دولة الشر الإمارات بمنشاة الجيلي النفطية شمال الخرطوم ورفض الجهات الحكومية عدم السكوت عنهم والإفصاح عن وجودهم بغير علم السلطات يحاربون بجانب مليشيا الدعم السريع المُتمردة هو الدليل الدامغ على تورط الإمارات في دعم المليشيا المُتمردة مع ان الخبر مشكوك في صحته ولكنه يأكد بأن المشروع أصلا صاحبه محمد بن زايد والزج بحميدتي عسكرياً وحمدوك سياسياً يواكد بأن الهدف هو حكم السودان بأي ثمن وبأي وجه من والوجوه وان كان الشيطان نفسه اذا خدم مصلحته لسرقت موارد البلاد وثرواته بعد سرقة مواردة البشرية لتنمية الإمارات واستعانتها بدول الجوار الأفريقي واستخدام أراضيهم للتدريب ومطاردتهم للتوريد السلاح ونحن الان نكمل العام وكل الشعب السوداني انتظم في النفرة الشعبية المسلحة سند للجيش والمجتمع العربي والإسلامي والأفريقي والدولي يكتف ايديه وينظر باعينه على الانتهاكات التي يرتكبها التمرد في حق الشعب السوداني ومايحير العالم أجمع من أين يقتات هذا الشعب العظيم الذي الهم الشعوب معنى الصبر والعطاء وسيظل أعظم الشعوب وانبلها حتى وان تكالب العالم أجمع علينا

وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى