مامون على فرح يكتب : من الأعماق…. شكراً مصر

 

 

في ظل الأزمة التي يشهدها السودان تأكد لكل الناس ما ظللنا نقوله ونؤمن عليه خلال سنوات طويلة…. أن مصر هي سندنا الحقيقي اننا حين أكدنا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين لم نكن نراهن الا على هذه المعاني كان رهاننا على التاريخ العميق لعلاقات البلدين الرسمية والشعبية كان رهاننا على مصر في مكانه لأنها ليست دولة عادية في قلوب السودانيين بل هي اخت بلادي وشقيقة بحق وحقيقة.

لقد خاب ظن الكثير من أبواق الظلام الذين كانوا يعكرون صفوء العلاقة وقلنا لهم مراراً وتكراراً أن مصر سند لأهل السودان ورأينا وراي الجميع كيف وقفت مصر الرسمية والشعبية في محنة السودان الأخير فكانت مصر الدولة الأولى التي وقفت بجانب أهلها في السودان وفتحت الحدود التي لم تغلق اصلا وسهلت عبور الناس الي أرض الكنانة وعاملت الناس بشكل اخوي صادق ورأينا هذا السند الشعبي المصري لاهلهم في جنوب الوادي وهذه الوقفة المتوقعة والمعلومة وصدقت رؤيتنا في مصر واتصل الكثيرين من الأقلام التي كانت تغرد خارج السرب وقالت ( انكم على حق ) وقلنا لهم نحن نراهن على صدق ونراهن على شعارات وحدة المصير والهدف ولا يوجد شعب في هذا العالم أصدق من أهل مصر حباً واخلاصا للسودان وأهله هذه الحقيقة تكشفت للكل بلا زيف وبصدق رآه كل الناس ولمسوه في الأرض وفي وسائل الإعلام.

على المستوى الرسمي كانت القيادة المصرية تقف على كل صغيرة وكبيرة في استقبال السودانيين بكل إمكانيات الدولة المصرية لم تنتظر مصر اي دعم من أي مكان وفتحت أبوابها لتستقبل ابناءها من جنوب الوادي بتوجيه كريم من فخامة الرئيس المحبوب لكل أهل السودان عبد الفتاح السيسي الذي يساند هذه القضية الإنسانية ويقف على تفاصيلها بشكل يومي مع الحكومة المصرية.

البعثة الدبلوماسية المصرية في السودان نالت وسام النيلين من الطبقة الأولى سعادة السفير هانى صلاح القنصل العام المستشار تامر منير قنصل مصر في البحر الأحمر المستشار سامح فاروق وقنصل وادي حلفا و العاملين بالمعابر ومنظمات المجتمع المدني المصري كل هؤلاء لهم منا كل التقدير والاحترام لما ظل يبذل في هذا المجال… كل الدول الان أغلقت أبوابها الا مصر….. مصر التي رآهنا عليها وكسبت الرهان وكسبت قلوب أهل السودان التي أحبت مصر بصدق وبعمق… ونتمنى من العاملين بالقتصليات بذل المزيد من الجهد لانجاز التأشيرات لأصحاب الظروف الخاصة ونحن على علم بالعمل الكبير الذي يتم في هذا الصدد ووقفنا عليه بياناً بالعمل ونسأل الله التوفيق والسداد والأمن والسلام لوطننا الغالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى