الباشا محمد الباشا طبيق يكتب : الناظر ترك في مجلس “العمدة منير السماني الإحتماعي”

989bd206 302e 4ff4 a05b 49d7f95c84d7

حالة التوهان وإنعدام الرؤية التي يمر بها السودان الآن، والإصطفاف الجهوي والإستعلاء العرقي وحالة الإستقطاب الحاد وإنزواء الأحزاب السياسية في ركن قصي بعيدا” عن البرامج الهادفة التي تعمل على وحدة المكونات الإجتماعية، وحالة التوهان هذه أدت إلى عدم وضع برنامج وطني شامل يتوافق عليه كافة أبناء الشعب السوداني بعيدا” عن الإنكفاء على الذات، وفي ظل الوضع المأزوم، نحتاج إلى مبادرات إجتماعية صادقة لجمع الصف الوطني اجتماعيا” قبل جمع الساسة،وبالرجوع إلى عنوان المقال الناظر ترك في مجلس العمدة منير السماني الإحتماعي….. هذا العنوان الكبير وهذا المجلس هو من المبادرات المهمة في هذا الوقت الحساس من تاريخ السودان ويجب أن تجد الدعم والإسناد لأن مثل هذه المبادرات صادقة من رجال خُلص لا أجندة سياسية لهم غير جمع لحُمة أبناء الشعب السوداني، الناظر ترك زاع صيته مؤخرا” بعد ثورة ديسمبر نسبة لمواقفه القوية التي جعلت أهل الشرق يلتفون حوله بعد أن أهملت الحرية والتغيير أقاليم السودان وظنت أن السودان هو ميدان بآشادار بالخرطوم وشارع الأربعين بإم درمان وشارع المؤسسة ببحري، السودان وطن حدادي ومدادي وكذب من قال يمكن أن يُحكم من الخرطوم؟؟؟ العمل الإجتماعي والتواصل بين المكونات الإجتماعية هو الضامن الوحيد والعاصم من التشظي والانقسام والإصتطفاف القبلي، مجلس العمدة منير السماني الإجتماعي، إستطاع أن يجمع بين مؤيدي الإتفاق الإطاري والرافضين له في دعوة إجتماعية حضرهها لفييف من قادة العمل السياسي والإجتماعي ورجالات الإدارة الأهلية وناقش الجميع مآلات الوضع الراهن ومقترحات لجمع الصف الوطني، وهذا ما عجز عنه القادة السياسيين، على قيادة الدولة الآن تبني مثل هذه المبادرات الإجتماعية الصادقة التي تخلو من الأجندة السياسية والأجندات الخارجية التي عقدت المشهد وزادت من حالة الإنقسام بين أبناء الوطن الواحد، مجلس العمدة منير السماني الإحتماعي نموذج حي ونبراسا” يجب الاقتداء به ودعمه وتطويره، أتركوا دعم الكيانات والواجهات التي تعمل على تقزيم الوطن وتقسيمه وأدعموا مثل هذه المبادرات الإجتماعية الصادقة،مجلس العمدة منير السماني مثال حي لجمع الصف الوطني ورتق النسيج الإجتماعي، شكراً العمدة منير السماني على هذا العمل الطيب الصغير في حجمه والكبير في معناه وأنت تستقطع من قوت عيالك رغم الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني وتنفق على مثل هذه المبادرات الإجتماعية الهادفة، وشكرا” الناظر ترك على تلبية هذه الدعوة الإجتماعية الصادقة وكان لحضورك وقع طيب في نفس هذا الرجل الكريم والشهم وأسرته وعشيرته التي تمثل من أكبر الحواضن الإجتماعية في السودان، إفتقدنا في مجلس العمدة منير السماني الإحتماعي هذه المرة القيادي والسياسي المحنق الباش مهندس /عبدالله مسار الذي يرقد طريح الفراش الأبيض مستشفيا” بمستشفى فضيل اسأل الله له عاجل الشفاء وهذا الرجل ركيزة أساسية ودرس عقل ووطني غيور له أدوار عظيمة يحتاجها السودان في هذه الظروف وهو من الأعضاء المؤسسين لمجلس العمدة منير السماني الإجتماعي، ونواصل إن شاءلله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى