أخر الأخبار

عز الكلام – أم وضاح – مستشفى علياء المقدمة لاتحدث صدفة!!!!

أمس الاول قادتني قدماي نحو مستشفى علياء التخصصي لأجراء بعض الفحوصات الطبية ودعوني أعترف أنني من الذين يضعون كامل ثقتهم في علياء وأطباءها وطواقمها بكل مستوياتها وأشعر أنني في أيدي أمينة وهو شعور يتسرب ألي من كل الذين يتعاملون معها او تعاملوا معها
ورغم أنني ذهبت أشكو علتي للنطاس البارع والطبيب الانسان اخصائي العظام دكتور محمد بابكر وهذا الرجل واحد من أبناء بلادنا العباقرة وله دين في رقبتي سأحكي عنه في مناسبة أخرى
المهم رغم أنني ذهبت أشكو علتي الا أن عين الصحفي عندي لم تكن غافلة وقد التقطت في مدخل المستشفي لافتة تعلن عن وصول وفد طبي كندي بشراكة حقيقية مع مستشفى علياء ورعاية كريمة من رئيس مجلس السيادة ووزارة الصحة لاجراء مائة وعشرة عملية قلب مفتوح للاطفال وهو رقم كبير وعظيم لاطفال هم بالتأكيد من ابناء الغبش الذين يعجز أكثرهم عن أجراء مثل هذه العمليات الكبيرة المكلفة في الداخل والخارج
ولعله من الأنصاف أن نحي مستشفي علياء التي وفرت الدعم اللوجستي لهذا العمل الكبير وهي تهئ غرف عملياتها وغرف تنوميها لهذا العدد الكبير ومايترتب على ذلك من رعاية طبية لصيقة لمثل هذه العمليات الخطيرة والحساسة
ودعوني اقول أنه لابد أن نحى أيضاً الطاقم الكندي والهلال الاحمر على اللفتة الانسانية الكبيرة التي ننتظر أن تتكرر في مجالات طبية أخري يعجز البسطاء عن الايفاء بها
لكن بالضرورة دعوني أخص ادارة مستشفي علياء بالتحية وهي تترفع عن حسابات الربح والخسارة التي هي الهدف الاول عند كثير من المستشفيات الخاصة وتخرج بنفسها الي فضاء الانسانية الواسع وهذه العمليات ذات تكلفة مالية عالية وميزانية ضخمة تحتاج لتنفيذها إلي ارادة حقيقية وادارة واعية بالدور المجتمعي الكبير الذي يجب أن يقوم به مستشفى كبير بامكانيات مستشفى علياء وهو دور أرجو أن تحذوه بقية المستشفيات وتسخر بعض من امكانياتها لمن لايجد القدرة علي الدخول أليها
..الدايرة أقوله أنني وبصدق شديد أعلن في كل مناسبة انحيازي لمستشفى علياء ليس لان لي نسبة في أرباحه. وليس لدي قريب يعمل في ادارته ولاحتى في طواقمه الطبيه ولكنه أنحياز للنجاح والتميز والتفرد وأهل علياء واقول (أهل علياء )وليس منسوبيها لأنهم أهل بجينات الانسانية والاحترام والتفهم والتعامل الراقي مع المرضى ومرافقيهم والمستشفي ربما هو الوحيد في السودان الذي يدخل العاملين فيه من الكوادر الطبيه إلى محاضرات في التعامل النفسي مع المرضى ومرافقيهم حتى يستوعبوا مايمرون به من لحظات الحزن والغضب والتوتر والانفعال أما جينات التميز العلمي فلاتحتاج لاثباتها اكثر من أن أذكر أسم مديرها أستشاري جرحة المخ والاعصاب دكتور زكريا ابراهيم ونائبه دكتور عزمي الشيخ استشاري الباطنيه والعناية المكثفة يكفي أن أبرهن على تميزها وانا أذكر أسم الطبيب العبقري دكتور طارق الهادي يكفي ان اذكر أسم دكتور محمد بابكر ودكتور محمد عوض أخصائي التخدير البركة يكفي ان أذكر اسم الدكتور العالم سعد صباحي يكفي ان اذكر اسم الطبيب الشاطر دكتور صديق يكفي أن اذكر اسم مدرأها الطبيون وهم شباب زي الورد دكتوره مناهل ودكتور عبدالمنعم ودكتور محمد عبدالرازق يكفي ان اذكر تيم الطوارئ الرائع وجميعهم بالهم طويل واخلاقهم عالية ومبذولون حد التضحية يكفي أن أقول أن أي طبيب ينتمي لعلياء هو طبيب من جيل التفرد والتميز والنبوغ
فلتهنأ علياء بهذا التميز الذي تسطره علي جدار الانسانية ولتهنأ علياء بالنجاح الذي تكتبة في صفحات التاريخ
كلمة عزيزة
عرجت على قناة التيل الازرق أمس في زيارة خاطفة لمكتب الاخت المنتجة مي عثمني والتي دعتني لحضور جزء من بروفة أغاني وأغاني وعند دخولي كان يغني الرائع عاطف السماني ومثل عاطف لاتستطيع ان تقول أن مايفعله غناء البسوي فيه عاطف ده قمة جنون الغناء وسلطنته عاطف ده يااخوانا بعيد وصوت لايتكرر. وطبعا كانت حضور السلطانه هدى عربي وعند هدى لاينتهي الكلام لكنه يبدأ ألحان ودوزنة وينتهي بك صريعاً من هول السلطنة وكيف الكيف ،ووجدت الرائعه أنصاف فتحي والزول الغناي شديد شكرالله عزالدين والبت الهمسة والأهة لينا قاسم وسليل الذهب حفيد العظيم بن البادية معاز وطبعاً هناك أخرون لم أحظي بحضورهم أضافة لفرقة غنائية عملاقة يكفي أنه علي قمتها اين الراحل العظيم برعي محمد دفع الله زرياب
وبقية العقد النضيد البقدر أقولو أن المشاهد موعود هذا الموسم بحلقات صواريخ أرض جو وطرب زي الطرب ورمضان كريم
كلمة أعز
رغم الوجع هناك بؤر ضؤ نرجو ان تتسع وتزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى