وصلني هذا التعقيب والتفصيل – كما هو – من أخي الأستاذ عبد القادر التجاني إدريس نائب الرئيس والأمين السياسي لحزب العدالة، والناشط المجتمعي، والمهموم والمهتم بقضايا الوطن ومشكلاته، وتحدياته.
تحياتى مع عبق الدعاش اخى الأستاذ الدين جمال عزالدين النور عنقرة ، فى كثير من الأحيان اقرأك متجاوزا كثرة الأسماء التى ترد فى مقالاتك ظمأى فمنها العذب ومنها بين هذا وذاك، وانت قد غدوت مسكونا بالنستلوجيا ، والذكريات صادقة وجميلة كما قدمها الفنان المبدع عثمان الشفيع لحنا مموسقا لقصيدة الشاعر المتفرد محمد عوض الكريم القرشى — طيب الله ثراهما – ونحن بصدد ما جاء فى مقالك الجاذب عن ذكرى رحيل الزعيم جون قرنق حيث قدم حيثيات أو قل مبررات اغتياله !!؟ بتصريحاته وموقفه الوطنى الواضح والشجاع وإن إتفق معه من يتفق او يختلف معه من يختلف فهذه سنة الحياة التى تقوم على الاضداد ، مع حجب الاسماء وهى بين ظهرانينا ومنها من رحل عن الفانية بأن كل المؤشرات بل الرسائل كانت ترسل حينئذ من الملحق العسكرى فى السفاره السودانية بكمبالا للقيادة العامة فى الخرطوم بالإضافة الى أضابير القصر — وما ادراك ما القصر ؟! — أكدت تلك التقارير بأن هناك سيناريو يحاك من الدول الغربية لتصفية الزعيم جون قرنق لتصريحاته وما يتمتع به من صفات الشخصية الكارزمية والتى أخرجت حملانا صاروا نمورا من ورق بعد رحيله ، كان السيد البهلول ابراهيم منعم منصور أحد مستشاري السيد قرنق لبلورة اتفاق قسمة الثروة، والتزم سيد جون بنصائحه مستندين على قسمة الثروه فى الدستور الهندى وتم الاتفاق بالا تتجاوز النسبة للولايات الجنوبية مجتمعة العشرة فى المائه بالإضافة إلى التزامات لإنشاء خدمات بنية تحتية متكاملة وتنمية مستدامة ، إلا أنها قفزت النسبة الى أربعين فى المائة مع آخر رئيس للوفد الحكومى !؟ عندما تبدل رؤساء الوفد وكان آخرهم السيد على عثمان محمد طه (خاتم) الاتفاق وبالطبع هنالك تفاصيل حيز الواتساب لا يستوعبها مع حجب الأسماء حاليا ، قبل أن تقل الطائرة الرئاسية اليوغندية السيد جون قرنق الى السايد كان فى وداعه الرئيس اليوغندى موسفينى فى منزله ومعه سفراء امريكا وبريطانيا واسرائيل وآخر حديث كان عن دولة السودان وجمهورية السودان الذى يرزح الآن تحت قيادة هذه المجموعة المسمية الآن (الترويكا ٣+٢) لزوم الحرية والتغيير بالبند السادس والنصف !/ السابع ، ارجو ان اكتفى بهذا السرد وقد سقطت بعض التيوس وحملان السيد جون قرنق بمرور الزمن وتسارعت الأحداث والترويكا لتقود السودان بنظرية التقدم إلى الخلف بعملائها وأذنابها وجلهم عين فى مناصب دستورية مؤهلاتهم خيانة الوطن وهويته ثم تاجيج خطاب الكراهية سياسيا واجتماعيا بشيطنة أفعال البعض لتحمل ماركة تسمى (عملاء + م ن) وهم يحملون عناوين وظائف دستورية كالحمير تحمل على ظهورها أسفارا والاعلاف على (مداخلهم ومخارجهم) من امريكا مدرارا ، وانت كيس فطن يا أمير ، اكرمت ★★ عبدالقادر التجانى ادريس — ٢٠٢/٥/٢٨