قلنا في مقالنا قوي الحراك الوطني (١) ان ثورة ديسمبر كان لكل الشعب السودان نصيب في النضال لانها نتاج عمل تراكمي وقلنا ان الطيف السياسي الذي حكم منذ ديسمبر ٢٠١٨م وحتي الان كان مشاركا في الانقاذ في مواقيت ودرجات متفاوتة
وقلنا ان خواتيم اسقاط الانقاذ تمت بفئات مختلفة فئة وطنية غير حزبية واخري حزبية وثالثة تعمل لحساب مخابرات دول خارجية وباشراف مباشر من بعض السفراء وتجمعات مهنية بعضها تعمل لصالح نافذين في جهاز المخابرات السوداني لصراعات داخل النظام
وقلنا ان هنالك سودانيون في الخارج يعادون النظام السابق كمو ابراهيم
وقلنا ان حصارا اقتصاديا وعقوبات اممية بضغط من دول عظمي في العالم كانت ضمن عوامل السقوط
وقلنا ان حكومتين تكونتا برئاسة حمدوك مسهما الفشل طيلة الثلاثة سنوات السابقات بل جي في عهده بالاستعمار كما ضرب البلاد الفقر والغلاء والعوز وانفراط الامن والاعتصامات والمظاهرات والتمكين الحزبي و الخلل الاجتماعي وساءت الخدمات ووصل السودان الي اسوء حالاته
وقاد القايد العام للجيش الفريق اول البرهان ثورة تصحيحية في الخامس والعشرين من اكتوبر ٢٠٢١م اطاحت باحزاب قحت المجلس المركزي وحكومته وفتحت الباب للوفاق الوطني ولكن ذلك لم يطاق لقحت المركزي والتي نصت في وثيقتها الدستورية ان تكون حكومة الفترة الانتقالية حكومة كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية ولكن قحت التي ذاقت حلاوة السلطة خرقت هذه الوثيقة و لانها تريد حكومة تمكنها من مفاصل السلطة لتبني احزابها التي لم تحصل منذ الاستقلال وحتي اليوم علي مقعد نيابي واحد. في الديمقراطية والشمولية بل سلمت القرار الوطني والسيادة الوطنية الي الاجنبي وصار فولكر وسفراء بعض الدول يتدخلون في كل شان وطني
في ظل هذا الوضع وبدعوة من قوي نداء البرنامج الوطني تداعت قوي سياسية تضم احزاب وتحالفات. وقوي مجتمعية تضم الادارة الاهلية والطرق الصوفية وتنظيمات مهنية وشبابية وطلابية ومراة وبعض من لجان المقاومة ومفصولة الخدمة المدنية الي تكوين قوي الحراك الوطني برئاسة الدكتور التجاني سيسي مع التنسيق التام بين الحراك الوطني وقوي ميثاق التوافق الوطني
وهذا الحراك الوطني حدد مهامه في الاتي
١/تحرير القرار الوطني من قبضة التدخل الاجنبي وايقاف كل تدخلات خارجية مضرة بالوطن
٢/الحفاظ علي الامن الوطني بالحفاظ علي القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري ودعمها وتمكينها
٣/ الدفع بتكوين حكومة كفاءات وطنية غير حزبية لقيادة ما تبقي من الفترة الانتقالية
٤/ الضغط علي هذه الحكومة لتكملة موسسات الفترة الانتقالية
٥/ابعاد كل القوي الحزبية من العمل التنفيذي لتسعد لانتخابات
٦/ دفع الحكومة لتكوي مفوضية الانتخابات ووضع قانون الانتخابات وقانون الاحزاب والشروع في بدا الخطوات العملية لقيامها
٧/ازالة كل تمكين حزبي تم في الفترة الماضية مالي او وظيفي
٨/ العمل علي قيام وفاق وطني يودي الي استقرار الفترة الانتقالية
٩/تحقيق العدالة للكل وفق القانون
١٠/الاهتمام بمعاش الناس ورفع المعاناة عن كاهل المواطن مع تحسين الوضع الاقتصادي
١١/الحفاظ علي هوية ودين واخلاق وقيم الشعب السوداني
١٢/السعي لتحقيق سلام شامل وتوفير مطلوباته والمحافظة علي ما تحقق منه حتي الان
١٣/اعطاء اولية خاصة للشباب الذين اغلبهم الان عاطل ويتعرض لاستلاب فكري وثقافي وتغيب في الوعي
هذه اهم اهداف قام هذا الحراك الوطني لتحقيقها ويسلك في ذلك المسلك السلمي الديمقراطي
وذلك بالمسيرات السلمية والاحتجاجات امام السفارات لوقف التدخل الاجنبي في البلاد ومل الشارع بالشعب السوداني الرافض للتغول علي السيادة الوطنية والحفاظ علي شعار الثورة حرية. سلام. عدالة
وبهذا الدعوة موجهة لكل القوي السياسية والمجتمعية اي تجمعات وطنية تري في اهداف هذا الحراك انه يمثلها الانضمام اليه ولنملا الشارع السوداني في الخرطوم والولايات لنوقف اي عبث يوثر علي هذه الاهداف او ينتقص من السيادة الوطنية او ينتهك الحريات العامة او يغير من دين وقيم وسلوك المجتمع السوداني وكذلك نناشد اخوتنا في الاعلام المسموع والمقروء والمنظور وفي الوسايط ومنصات التواصل مساندة هذا المشروع الوطني لنوقف المشروع الاجنبي الدخيل علينا
ايضا الدعوة موجهة لكل مواطن سوداني وطني شريف ذكر او انثي في مختلف الاعمار لانضمام لهذا الحراك الوطني في الشارع او بالاقلام او بوسائل التعبير المشروعة ولنكن جميعا الحراك الوطني
تحياتي
