من أعلي المنصة – ياسر الفادني – وفد الجنائية الدولية… ضيف ثقيل !

الخرطوم الحاكم نيوز

هيومان رايتس ويتش والمحكمة الجنائية الدولية اوجه متعددة لشخصية تركيع الشعوب وإضعاف الحكومات التي لا ترغب الإرادة الدولية في استمرارها…….والتي تقف حاجز صد دون تنفيذ مصالحها في المناطق المختلفة ، السودان واحد من الدول التي لم توقع علي ميثاق المحكمة بل ظل العداء مستفحلا بين نظام البشير وهذه المحكمة بالرغم انها اصدرت أمر قبض علي أربعة من قادة النظام السابق أولهم البشير وأصدرت أمر توقيف لعدد ٥١ قيادي سوداني من العسكريين والمدنيين لم تفصح عنها بعد ،الأربعة لم يتم اعتقالهم حتي الآن… .. عدا كوشيب الذي ظل متخفيا ومطاردا بعد سقوط البشير حتي أجبر علي تسليم نفسه في افريقيا الوسطي وعقدت أول جلسة لمحاكمته تم فيها تلاوة لائحة الإتهام ضده…..

المحكمة الجنائية الدولية دخلت في صراع مع الولايات المتحدة في عهد ترامب ، الرجل الي صب جام غضبه عليها جراء إتهام قوات من المارينز بارتكاب جرائم حرب في عدد من الدول ولم تستجيب الولايات المتحدة بتسليم المطلوبين بل أصدر ترامب قرارا بحظر أعضاءها من السفر إلي الولايات المتحدة ولا زالت رحي الحرب الكلامية تدور بين الطرفين….

في عهد الحكومة الإنتقالية نشطت ازرع هذه المحكمة داخل السودان بل المدعي السابق للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا زارت السودان وهي تحمل أجندة جديدة لمزيد من الضغط علي الحكومة لتسليم المطلوبين لها وغادرت منصبها وتقلد منصبها آخر هو باكستاني الجنسية ، في هذه الأيام ظلت الزيارات تتكرر من النافذين في هذه المحكمة ولعلها زيارات تحمل مستصغر الشرر وتحمل أجندة مبطنة لاندري ماهي ؟

الذي اريد ان اقوله ان هذا الجسم السرطاني والذي يدعي ريادة العدل الدولي والقاضي والجلاد له معايير ومكاييل يتعامل مع بعض الدول ويترك دولا ترتكب مجازر وجرائم ضد الإنسانية واضحة أمام العيان ،يغضون الطرف عنها مثل اسرائيل وما ارتكبت من جرائم وظلت ترتكب في فلسطين ولا نسمع لها صوتا ، السودان هذه المحكمة الآن….. تسعي لاذلاله وصرف املاءات جديدة وأصبحت تستعمل كروت ضغط جديدة ضدقوات الدعم السريع والحركات التي لم توقع سلام جوبا ، ومن قبل منظمة هيومان رايتس وتش أصدرت بيانا اوضحت فيه أن فض الإعتصام يرقي لجريمة ضد الانسانية وهذا يعني أن قضية فض الإعتصام تدولت كما تدولت من قبل مسالة الإبادة الجماعية في دارفور ، علي الحكومة أن تعي الدرس جيدا ولا تسمح بالزيارات المتكررة التي ليس فيها الا الشر المبطن وليس فيها خير… حتي وإن سلم البشير ومن معه سوف لن تسكت….وسوف تاتي باخرين حينها….. (الرماد كال حماد)….. والمثل بقول( اخوك كان بلا راسو اتجهز للصلعة ) ، اللهم قد بلغت فاشهد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى