
كشفت مصادر دبلوماسية أن رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء كامل إدريس، سيغادران إلى نيويورك في أكتوبر المقبل للمشاركة في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة قد تحمل في طياتها تحديات وفرص جديدة للسودان.
ووفقاً لصحيفة السوداني، سيقود البرهان الوفد الذي يضم إدريس ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ووزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم، ووزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق.
في سابقة هي الأولى من نوعها، طلب البرهان إضافة إدريس إلى الوفد، مما يبرز الأهمية الاستثنائية لهذه الزيارة. وسيضع الوفد على جدول أعماله قضايا حيوية مثل تعزيز الاستقرار السياسي، ودعم الاقتصاد الوطني، ومعالجة الأزمات الإنسانية الناجمة عن النزاعات الداخلية والضغوط الخارجية.
وشدد البرهان على أهمية مشاركة إدريس في المباحثات الدبلوماسية مع نظرائه من قادة الحكومات وممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مما يعكس ثقة القيادة السودانية في قدراته. إدريس، بخلفيته الأكاديمية وتجربته الدبلوماسية، سيلعب دوراً محورياً في إيصال الرواية السودانية إلى المجتمع الدولي.
ومع ذلك، تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت هذه الزيارة ستثمر عن نتائج ملموسة، أم ستظل مجرد دبلوماسية شكلية في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها السودان.