عُيّنت شبانة محمود وزيرة جديدة للداخلية في المملكة المتحدة، خلفًا لإيفيت كوبر، في أحدث تعديل وزاري أجراه رئيس الوزراء كير ستارمر بعد استقالة أنجيلا راينر.
تأتي هذه الخطوة في وقت حرج، حيث تهيمن أعداد قياسية من المهاجرين العابرين للقناة، واستخدام فنادق اللجوء، وضغوطات واسعة النطاق على قضايا الهجرة، مما يجعل منصبها من أكثر المناصب الحكومية إلحاحًا.
شغلت محمود سابقًا منصب المستشار اللورد ووزيرة العدل، حيث واجهت أزمة اكتظاظ السجون وقدمت تشريعًا رئيسيًا لإصلاح نظام السجون، مما عزز سمعتها كمُصلحة فاعلة.
وُلدت شبانة محمود في برمنجهام عام 1980 لأبوين باكستانيين، وقضت جزءًا من طفولتها في السعودية. درست القانون في كلية لينكولن بجامعة أكسفورد قبل أن تتخصص في المحاماة. خلال مسيرتها السياسية، شغلت عدة مناصب رئيسية في حزب العمال، بما في ذلك وزيرة المالية ووزيرة السجون قبل أن تعود بقوة تحت قيادة كير ستارمر.
كوزيرة للداخلية، ستتولى محمود مسؤوليات هامة تتضمن معالجة تراكم طلبات اللجوء، والترحيل، وإصلاح الشرطة، والتحقيقات في عصابات التجنيد. ترقيتها تعكس جدية ستارمر في مواجهة قضايا الهجرة والأمن، والتي من المتوقع أن تشكل جزءًا كبيرًا من أجندة حكومته.
