
يتفاءل الشعب السوداني كثيرآ بظهور الفريق اول شمس الدين كباشي نائب القائد العام وعندما يظهر سعادته في مسارح العمليات ترتفع الروح المعنوية للمواطن وتزداد همة المقاتل فزيارة كباشي لم تكن كبقية الزيارات فهي ذات هدف وغايات تعزز من انتصارات القوات المسلحة وتزيد من قوة دفع القادة خاصة وان الرجل خبير استراتيجي ومحاضر للعلوم العسكرية وفنونها في الكليات والمعاهد العسكرية،
ظهور نائب القائد العام في مدينة الأبيض تعتبر من أهم زياراته للمسارح وقيادات الفرق والألوية والمتحركات خاصة بعدما اصبحت كردفان هي الأرض الحرام للقوات المسلحة التي دفعت باعداد كبيرة من المقاتلين والعتاد الحربي وذلك لأهمية كردفان التي تعتبر منطقة متقدمة لتحرير دارفور وحسم فوضي الحلو بجنوب كردفان، زيارة سعادة الجنرال كباشي للأبيض تعني أن العد التنازلي لانتشار وانفتاح القوات المسلحة قد بدأ فعليا وان إعادة التموضع للجيش واعلان هزيمة التمرد بات وشيكا بعد مجي نائب القائد العام لعاصمة كردفان الكبري يجب علي أهل كردفان أن يرفعوا همتهم ويكشروا انيابهم ضد التمرد كما عليهم توحيد صفهم خلف جيشهم وعلي التجار ورجال الأعمال وحتي المزارعين والرعاة التنافس لدعم المتحركات القتالية التي تجعل كردفان في مأمن وتجعل التمرد في مأزق!!
وجود كباشي في ابقبه فحل الديوم سيربك خطط المليشيا التي تخاف من ظهور الكباشي كخوف نعامة من أسد فالرجل ظل يشكل لهم بعبع ومصدر قلق منذ أن كانوا يعيشون أمن ويتنعمون بخيرات البلاد وما من جلسة جلسها المتمرد حميدتي او شقيقه طاحونه الا وجاء ذكر كباشي!!! الذي كان يمثل لهم الصداع المستديم وان من الصداع لقاتل لصاحبه!!!
كباشي يمثل نصدر إلهام وقوة وعزيمة للقوات المسلحة قادة وضابط صف وجنود وجميع المقاتلين كما أنه مصدر ثقة للمواطن الكريم فرعها في السماء واصلها ثابت يرتوي من خور ابوحبل المندفع بقوة من جبال النوبة وبالتالي صرت نساء وبنات كردفان بتغنن في كباشي( كباشي كان برضي يخليني نشيل الدوشكا مره،،وامرك فينا ماشي يالكباشي )