
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس شورى قبيلة بني هلبا
بيان إدانة وشجب
تواصل مليشيا الدعم السريع الإرهابية إرتكاب جرائمها النكراء وإستهدافها الممنهج لأبناء القبيلة، وفي سابقة خطيرة، أقدمت المليشيا في مساء يوم الاثنين الموافق ١/ سبتمبر ٢٠٢٥م على إختطاف:
1. الاستاذ محمد أبكر حسن حمدين – عضو مجلس شورى بنى هلبا وعمدة القبيلة بزالنجى
2. الأستاذ عبدالقادر موسى أحمد – من أعيان القبيلة بمدينة زالنجي.
إن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ استهدافاً نوعياً لقيادات مجتمعية حكيمة لعبت دوراً بارزاً في الاستقرار ورأب الصدع الاجتماعي وبناء جسور التعايش بولاية وسط دارفور في ظل الصراعات الإثنية المعقدة، ودون أي ذنب قامت المليشيا علي اختطافهم.
وعليه فإننا:
نحمّل قيادة المليشيا كامل المسؤولية عن سلامة المختطفين، ونؤكد أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كما نحمل المسؤولية لكل من سهّل أو شارك أو تستر، بما في ذلك الناظر المعزول التوم الهادي عيسى دبكة الذي ارتمى في أحضان المليشيا، وجعل من نفسه أداة للبطش بأهله وعشيرته.
ويؤكد مجلس الشورى أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية، ويباشر ملاحقة المتورطين، أفراداً وجهات، أمام المحاكم الوطنية والدولية، لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من قتل واختطاف وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين العُزّل.
إننا في مجلس شورى بني هلبا، إذ نعلن هذا الموقف، نؤكد أن حماية أبناء القبيلة وكرامتهم وحقوقهم تمثل واجباً لا تهاون فيه، وأن العدالة ستظل تلاحق كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء واعتدى على حرمة الآمنين.
الأمانة العامة لمجلس شورى بني هلبا
4 سبتمبر 2025