يدين السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني،نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل رئيس الكتلة الديمقراطية،الهجوم الغادر الذي شُنّ على منطقة “مثلث الحدود” بين السودان وليبيا ومصر، من قبل قوات الدعم السريع. إنّ هذا الاعتداء غير المشروع يُعد محاولة خطيرة لتحويل تمرد داخلي إلى أزمة وفتنة إقليمية، وهو سلوك مشين يحمل تبعات سلبية على الأمن والسلم الإقليميين، ويهدّد استقرار المنطقة بأسرها. وسيؤدي إلى تعميق أزمات المنطقة، ويعرّض المنطقة الحدودية الاستراتيجية لخطرٍ كبير يجب إدانته.
يجدد الميرغني دعم حزبه الكامل والثابت للجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ويُدين بوضوح هذا السلوك العدواني الذي استهدف سيادة السودان وحدوده.
كما يُثمن موقف جمهورية مصر العربية – حكومةً وشعبًا – في دعم استقرار السودان والحفاظ على أمن المنطقة، ويعوّل على التنسيق بين البلدين لحل الإشكالات الأمنية المباشرة. يشدّد الميرغني على أن أمن السودان ومصر هو أمن واحد وتكامل لا ينفصل، ويهيب بكل السودانيين التوحد تحت راية القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لمواجهة هذه التحديات الخطيرة.
