
في خطوة مثيرة للجدل، أكدت مصر أن الوفود الأجنبية الراغبة في زيارة المنطقة الحدودية مع غزة يجب أن تحصل على “موافقات مسبقة”، وذلك في أول تعليق رسمي لها على تنظيم ما يُعرف بـ”المسيرة العالمية إلى غزة”.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن تلك الزيارات تتطلب الالتزام بضوابط تنظيمية محددة، مشيرة إلى أن أي طلبات غير مقدمة عبر القنوات الرسمية لن تُؤخذ بعين الاعتبار. يأتي هذا في وقت تزايدت فيه الطلبات من ناشطين دوليين للتعبير عن دعمهم للحقوق الفلسطينية، في ظل الأوضاع المتدهورة في غزة.
في سياق متصل، دخلت “قافلة الصمود” التي تضم ناشطين من عدة دول عربية، في سباق مع الزمن لتصل إلى الحدود المصرية، بينما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إلى منع وصول هذه القافلة، محذرًا من أنها قد تعرض سلامة جنود الجيش الإسرائيلي للخطر.
وفي إطار المساعي الدبلوماسية، أكدت دبلوماسية أمريكية سابقة نيتها الانضمام إلى المسيرة، مما أثار مزيدًا من التوترات في المشهد الإقليمي. بينما كانت سفينة مساعدات تم اعتراضها من قبل إسرائيل، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في غزة.
تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تطور هذه الأحداث، وما إذا كانت المسيرة ستنجح في تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في القطاع أم ستواجه المزيد من العقبات.