إبر الحروف – عابد سيداحمد – الكنابى وسموم الافاعى!!

وفى المشهد …قحت ترفع صوتها بالعويل والنواح على مقتل عدد قليل من من كانوا بالكنابى بالجزيرة

تبكيهم و لم نراها من قبل تزرف دمعة أو تقول كلمة حول المئات الذين قتلتهم المليشيا فى مجازر ود النورة والهلالية وازرق وغيرها من قرى الجزيرة

ولا خلاف حول ان ماحدث من قتل لعدد من المدنيين بالكنابى أمر غير مقبول ويجب ألا يمر دون محاسبة من فعلها

كما لابد من التحرى للوصول للحقائق : والتاكد من الفاعل :هل هو فعلا من الجيش بتصرفات فردية

ام فعلتها مليشيا الدعم السريع مرتدية زى الجيش بعد هزيمتها فى مدنى لتلفيق التهمة بمن هزمها وبالتنسيق مع قحت لأغراض الاعلام الخبيث

ام فعلها طرف ثالث من الموالين لقحت التى سارعت ببث الفيديوهات لتحقيق أجندتها

ام نفذها موالين للمليشيا داخل الكنابى بأمر القيادة وبتنسيق مع قحت التى قامت بنشرها السريع

فكل هذه الاستفهامات بحاجة للتحقق للوصول للاجابات وماتكشفه التحريات سيبين لنا وللعالم الحقائق

ومانعلمه أن الجيش ظل طوال الحرب ملتزما باخلاقياته ولم يفعل شيئا مما ظلت تفعله المليشيا فى عباد الله كل يوم من انتهاكات وفظائع تتم أمام عيون واذان العالم الذى يعمل (رايح) بعد كل مشهد وحادثة

وخروج الرئيس البرهان بنفسه واعلانه استهجانه ورفضه وتوجيهه بالمحاسبة اللازمة ان كانوا من جيشنا هو من الالتزام بأخلاق المهنة وليس خوفا من العالم ولا لارتفاع اصوات مهرجى قحت هنا وهناك

وفى العالم لا شئ يخيف فاننا نشاهد كل يوم المجازر فى كثير من الدول وهو صامت وعاجز عن فعل اى شئ

فيجب كما قال الصحفى الكبير الأستاذ الهندى عزالدين الا ننشغل بما تثيره قحت أو تبثه من سموم زرع الفتنة لتحقيق أجندتها بتراخينا عن المضى بذات القوة فى خطوات استكمال التحرير أو الهرولة للتفاوض الذى تريده بعد توالى هزائم حليفها

امضو ا وحاسبوا ولا تلتفتوا لكلام المهرجين مادمتم تراعون الله وتحاسبون على الأخطاء فى الحرب متى ماثبت انها من افراد من الجيش

Exit mobile version