
مع احترامي للذين لقبوا البرهان بالكاهن لكني اختلف معهم في هذا اللقب واتمنى الا يطلق هذا اللقب على هذا القائد المسلم القوي واقترح أن يكون اللقب هو ( المنصور) بإذن الله بدلا من الكاهن
فالكهانة مذمومة في شريعتنا وهي نوع من انواع الشعوذة والسحر والدجل
ورسولنا الكريم يقول :(من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)
والكهنة والسحرة لا يفلحون وهم كفار
انظروا إلى الساحر حميدتي كيف انهزم سحره فهو وجنوده يستخدمون السحر وهزمتهم قواتنا المسلحة المؤمنة شر هزيمة وربنا يقول :(ولا يفلح الساحر حيث اتى)
فالسحر كفر ومن يتعاطاه كافر بنص القرآن(وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا)
فالبرهان نصره الله وهو قائد مسلم لأمة مسلمة تؤمن بأن النصر من عندالله لذلك لم يخف من كل الدنيا واعتمد على الله وانتصر .يقول تعالى:
🙁 إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُون [آل عمران:160]، إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ إن يُمدكم الله -تبارك وتعالى- بنصره ويؤيدكم بقوته فإنه لا يستطيع أحد كائنًا من كان أن يغلبكم.
وَإِن يَخْذُلْكُمْ، فيتخلى عنكم فلا أحد يستطيع أن ينصركم من بعد تخلي الله عن نصركم، وعلى الله وحده دون سواه فليتوكل المؤمنون؛ فليعتمدوا على الله، ويثقوا به، ويركنوا إليه، ويفوضوا أمورهم إليه.
يؤخذ من هذه الآية الكريمة من الهدايات والفوائد أن قوله -تبارك وتعالى-: إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ، إذا كان ذلك كما حكم الله -تبارك وتعالى- وأخبر فذلك يعني أن طلب النصر من غير الله خذلان، إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وعليه فلا معنى لطلب النصر أو أن نؤمل النصر من غير الله -تبارك وتعالى-، فالمنصور من نصره الله، والمخذول من خذله الله، إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وإذا كان كذلك فهذا النصر من الله -تبارك وتعالى- له متطلبات له شروط: إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ [محمد:7]، فهذا شرط وجزاء، إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ، ويكون نصر الله -تبارك وتعالى- بطاعته والإيمان به ونصر رسوله ﷺ ودينه وكتابه وترك العمل بمساخطه مع حفظ حدوده فهذا هو نصر الله -تبارك وتعالى-: إِن تَنصُرُوا اللَّهَ النتيجة يَنصُرْكُمْ.
… رئيس الجبهة الوطنية السودانية بالاقليم الأوسط
ورئيس اتحاد كيانات الوسط