أخر الأخبار

ما وراء الخبر – محمد وداعة – الامارات توحل .. فى رمال دارفور

*الامارات زودت المرتزقة الكولمبيين بذخائر تحتوى على الفوسفور الابيض*
*الفوسفور الابيض من الاسلحة المحرمة دوليآ و يعتبر استخدامه جريمة حرب*
*تأكيد مقتل مرتزقة صوماليين من بوساسو ،جندتهم الامارات فى معارك الفاشر الاخيرة*
*تجويع الفاشر و حصارها و منع وصول الاغاثة للسكان المدنيين ،يمثل جريمة حرب*
*هناك طريق واحد للثقة بالامريكان هو ان تتوقف الامارات عن دعم المليشيا .. الان و ليس غدا ،*
نشرت صحيفة براون لاند نيوز ، تقارير مدعمة بالصور و الافادات عن مقتل عدد من المرتزقة الصوماليين في الهجمات التى شنتها مليشيا الجنجويد على مدينة الفاشر بإقليم دارفور ، وبحسب مصادر الصحيفة ، تم التأكد من مقتل أربعة مرتزقة صوماليين على الاقل ، وتم التعرف على هوياتهم من قبل أسرهم وهم ( أحمد عبدي كودا – بوساسو ، حسن أورش محمد – بوساسو، عبد الله فرح قاسم – بوساسو ، عيسى جامع جوليد – بوساسو) ، وأوضح المصدر أن الأربعة كانوا ضمن الدفعة الأولى و التي تضم 320 مرتزقآ، وأضاف أن الدفعة الثانية، التي تضم 670 مرتزقآ، جرى تجنيدها بإشراف رئيس بونتلاند شخصيآ ، مشيرًا إلى أن اثنين من القتلى كانوا من أفراد قوات النخبة الخاصة التابعة للرئيس ،
وفى تحقيق آخر نشرته الصحيفة افادت ان مرتزقة كولمبيون ، من ( كتيبة ذئاب الصحراء ) ، شوهدت تقاتل الى جانب المليشيا فى معارك الفاشر الاخيرة ، بينما وثقت مقاطع فيديو صور قتلى كولمبيين ، بالاضافة الى صور للجرحى و الاسرى ، و لقطات وصور وثقت لهم وهم يتجولون فى الامارات ، و صور جوازاتهم مختومة بختم الدخول للامارات من مطار دبى ،
كشفت الوثائق المسرّبة واللقطات المصورة على هواتف المرتزقة القتلى عن كتيبة مرتزقة كولومبية تقاتل إلى جانب ميليشيا الدعم السريع — بتمويل وتسليح وتوجيه من الإمارات ، و شملت الوثائق على التفاصيل اللوجستية و قوائم بالاسلحة و الذخائر بما فى ذلك قذائف الفوسفور الابيض وهو من الاسلحة المحرمة دوليآ ،
فى محاولة يائسة للتغطية على افتضاح ادوارها المشبوهة ،اطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة حملة اعلامية ضد السودان ، وقامت باختلاق قصص من خيال ( الذكاء الاصطناعى ) تتهم السودان بدعم الارهاب و تهريب البشر و الاتجار فى المخدرات ، و ذلك بعد ان فشلت كل محاولاتها فى دفع المليشيا و المرتزقة لتحقيق اى نصر على الارض خاصة فى الفاشر ، و بروز مؤشرات على تحول ملموس فى سياسة امريكا تحديدآ تجاه الفظائع و جرائم الحرب التى ترتكبها المليشيا و خاصة تجويع الفاشر و حصارها و منع وصول الاغاثة للسكان المدنيين ، و استهداف معسكرات النازحين و قصف المستشفيات و المرافق الخدمية ،
بينما عجز مجلس الامن حتى الان بما فيه الامريكان عن تطبيق قرارمجلس الامن رقم 2736 و الذى ينص على رفع الحصار عن الفاشر ، لا يمكن الوثوق بمصداقية اى وعود لوقف اطلاق النار فى ظل استمرار الدعم الاماراتى اللامحدود للمليشيا بالمال و السلاح و المرتزقة ، و فى ظل غض الطرف عن الجرائم المروعة التى ترتكبها المليشيا يوميآ فى حق المدنيين ،
و بينما مضت ايام على دعوة المستر بولس كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا، ولأول مرة، إلى التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2736، معبّرآ عن قلق بالغ إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشيراً إلى الحاجة الملحّة لأن تتخذ مليشيا الدعم السريع خطوات عاجلة تتيح وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين ، وأوضح أن الوضع في الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها بات يهدد حياة مئات الآلاف الذين يواجهون خطر المجاعة الحقيقية ،
هناك طريق واحد للثقة بالامريكان هو ان تتوقف الامارات عن دعم المليشيا .. الان و ليس غدا ،
17 اغسطس 2025م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى