ستعود الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاثاء وسنضيف عليها لا لاستيطان عرب الشتات مرتزقة غرب أفريقيا فيها وكما ذكر التاريخ أن الشيخ زايد آل نهيان طلب من الموظفين السودانين المنتدبين لديه انه يريد أن تصبح أبوظبي مثل الخرطوم وقد فعلوها، سيذكر التاريخ أيضاً ان إبنه محمد بن زايد آل نهيان مدى مرتزقة مليشيا الدعم السريع المُتمردة بالعتاد العسكري والمعدات القتالية لإحتلال الخرطوم ولم فشلوا في السيطرة على حكومة المركز دمرواها وخربواها وشردوا مواطنيها وسرقوا ممتلكاتهم واغتصبوا نسائهم وهي التي كان يحلم والده الشيخ زايد حكيم العرب بأن تصبح عاصمته يوماً مثلها لأننا سودانين يعرفنا التاريخ ولنا فيه بصمات واضحة أيقن منذ انطلاق شرارة الحرب الأولى قادة التمرد وداعمهم الأول شيطان العرب إبن زايد وبعد استبسال طاقم الحرس الرئيسي وهم يقومون بواجبهم في الذود عن الوطن ضاربين اجل مثل في التضحية والفداء ايقنوا تماماً أن الخرطوم عصية على الخونة المخربين وأن الخرطوم المقبرة لكل خائن أو عميل تسول له نفسه المساس بها وبالرغم من تخريب المتمردين لكثير من الاعيان الحكومة والمدينة ولا سيم المستشفيات والمرافق الحيوية والخدمية والمصانع والأسواق الا ستعود الخرطوم وسنعود لها، ستعود الخرطوم عاصمة العروبة ملجأ لكل زائر والان أوشك الجيش على حسم التمرد وكل يوم يحقق انتصارات ويتقدم على الأرض وهم كل يوم يرتكبون أبشع الجرائم ويقتلون النفس التي حرم الله قتلها بغير حق ويزهقون الأرواح بلا رحمة كما حدث مع شباب محلية امبده الحارة الخامسه عشر وقبلهم في بحري وامدرمان وحدث بلاء حرج عن انتهاكاتهم لحقوق الآدمين في دارفور والتصفيه الجسديه والايذاء على الأساس العرقى الذي لا نعرفه في امدرمان التي يجتمع فيها جميع قبائل السودان وفي الخرطوم كذلك وستعود كما كانت عليه سابقاً وسيعود الموظفين لاداء وأجب العمل وسنعود جميعاً لتكملة مسيرة البناء والتعمير بكل حراره نرتدي العز والكرامة ثوباً ونتلفح بالفخر والاعزاز ونتفاخر بسودانيتنا ونلبي نداء الوطن ان نادانا المنادي كما فعل أبناء الوطن الخلص ونفروا خفافاً وثقالا، شيباً وشباب في صف واحد مع القوات المسلحة يقدمون أرواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن وستبقى الخرطوم عصية عليهم وعلى كل من تسول له نفسه المساس بها وسيتعلم أبن زايد وأمثاله معني الوطنية وأن الارزقي حميدتي وآل دقلو لا يعنون خف نعل سوداني وطني غيور، ستعود الخرطوم وسنسمع هنا امدرمان إذاعة جمهورية السودان، ستعود مستشفى الشعب ونتزاحم في السوق العربي ونصافح بعضنا البعض بكل حب، وستعود جناين شمبات للنزهه وتوتي للتأمل وامدرمان للفن والخرطوم للاصالة وجبل أولياء للترفية ستعود المساجد لرفع نداء الصلاة وتعقد حلقات دروس العلوم الدينية سيعود أبناءنا للجامعات لمواصلت دروسهم وسنجدهم مبرزين متفوقين في اي محفل سيعود الطلاب لمدارسهم وسنسمع نشيد العلم عند السابعه صباحاً بصوتهم تهتز له الأرض ويقف أمامهم المعلم بهندمه الأنيق يأمل ان يعلوا شأنهم ويجدهم في ارفع المناصب، سيعود شرطي المرور في الطرقات ينظم حركة سير المرور يلوح بيده البيضاء ويعود معه كل أفراد الشرطة فقط لخدمة المواطن بكل صدق ونزاهة وسنصطف في شباك التزاكر لمشاهدة مباراة الهلال و المريخ، سنعود وندين بقسماً أن ياسودان ماهان ترابك يوماً علينا، وصمود أمدرمان نراهن بها علي كل خئان وجبان وسيخلد التاريخ بطولات أبناء قبيلة القوات المسلحة الممزوجه بالعزة والمفاخر يقوده خيار الرجال وأشرف السودانين على الإطلاق، لن نشك يوماً في نزاهتهم وتضحياتهم، يتقسمون الي فرق ووحدات وجماعات وكتائب وسراية الا انهم في الاخر قبيلة واحد يفخر كل من ينتمي لها ولا يكفي أنهم جنود الوطن أبناء القوات المسلحة ونحن معهم في خندق واحد في معركة العز والكرامة