أخر الأخبار

(الحركة ابراهيم عربي يكتب : (الشعبية الحلو) .. الجبل كافي طيارة (2)

الخرطوم الحاكم نيوز

(الجبل ..!) الأمير كافي طيارة البدين كيف لا ..؟! فهو الجبل رقم (واحد) ورقم (مية) في سلسلة جبال النوبة ، وبلاشك للجبل مكانة خاصة لدي مكونات شعب النوبة ، فالجبل هو المأوي والمأمن والعزة والشموخ والكبرياء وهو الثقافة والأدب والفن والتراث ، تتجسد عنده مسميات تكوينات شعب النوبة بمشاربهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة الراسخة ..!.

لذلك إجتمعت كلمة شعب النوبة وانعقدت علي الأمير كافي طيارة البدين رغم تواضع تعليمه ، فقد أشار إليه الفريق دانيال كودي واللواء تلفون كوكو وآخرين وهم قيادات لها
وزنها ومكانتها بعضهم من قيادة الحركة المتمردة (الحلو) ، فالأمير رجل حكمة هيأته ليقود أهل العلم والعلماء والقادة السياسيين وكافة مكونات المجتمع المختلفة بقوة الشكيمة والعطف واللين والصلابة معا والتي تميزت بها شخصيته ، فهو رجل مؤمن صادق ومسلم تقي ، طاهر القلب ، نقي السريرة ، متصالح مع ذاته ومحب لأهله ووطنه ، الأمير البدين رجل سلام وزول نصيحة وعدل وحكمة وتشهد له محكمته الأهليه التي يأتيها التاس أفواجا متخاصمين مرتضين عدالته ، رجل لا يخاف في الله لومة لائم ..!.

علي كل منذ مواجهة الأمير كافي طيارة لقيادات الحركة الشعبية بجنوب السودان والتي لازالت تدعم الحلو عسكريا ولديها إرتباط سري معه ، منذ وقتها ظل عبد العزيز الحلو يضمر الشر للأمير ولكنه يخشي مواجهته ويهاب شخصيته ، ولذلك كان أول من إستهدفهم من مكونات جبال النوبة عند تمرده ، مثلما إستهدف من قبل القائد تلفون كوكو أبو جلحة لذات الأسباب قبيل الإنتخابات خوفا من شعبيته المعارضة له ، كما إستهدف القائد إبراهيم بلندية رجل الكمولو القوي من بعد فاغتالته أياديه الآثمة كما إغتالت آخرين وكل من يعارضه من مكونات شعب النوبة من المثقفين والخبراء والعلماء والسياسيين وقيادات أهلية ومجتمعية وشبابية ..!.

غير أن إرادة الله حفظت الأمير كافي طيارة البدين عند الكتمة فتكسرت كافة محاولات الحلو للقبض عليه حيا أو إغتياله أمام منزله بعد آن إغتالت أياديه الآثمة نفر من أهله وأحرقت مساكنهم وشردتهم وأحرقت ونهبت محكمته وأبقاره وكافة ممتلكاته ، ولذلك حمل الأمير السلاح مقاتلا مع نفر من إخوته وأبنائه وبناته مع الجيش دفاعا عن الأرض والعرض ولنزاهة مقصده كان أول من وافق علي دمج قواته في الجيش مؤتمرا بأمر قياداته وممتثلا لدستور القوات المسلحة وهو يتقلد رتبة العقيد ركن ..!.

وليس ذلك فحسب بل لبس الأمير العميد ركن كافي طيارة البدين لامة الحرب مقاتلا لأجل السلام بعزة وضد الظلم ، وكان أول من قال لوالي جنوب كردفان وقتها أحمد هارون لا لمفاوضة الحلو ، فقالها بكل جرأة يا أحمد هارون كان غلبتك الولاية شيل عفشك وأمشي ..!.

ولكن أيضا كان الأمير كافي طيارة أول من عمل لأجل السلام فوضع لبنته عبر التواصل بين الأهل لدي الطرفين وتوجها بأسواق السلام والتي سميت أيضا بأسواق الجوار الآمن بديلا لأسواق السنبك تحت سمع وبصر الجيش ويعتبر سوق كلولو نموذجا للتواصل بين الطرفين وقد قفنا عليه ميدانيا .

ولذلك عقد كيان شعب النوبة مؤتمرا صحفيا بكادقلي فند من خلاله رئيس الكيان الأمير العميد كافي طيارة البدين كافة ملابسات التواصل وكانت الأولي منها تتساءل هل إنت معنا أم مع الجلابة ..؟! غير أن مذكرة القائد بالحركة وجيشها عزت كوكو أنجلو الأخيرة جاءت ملغومة هدفت لخلق فتنة ودق إسفين بين الامير والجيش والحكومة من جهة وشق وحدة صف كيان شعب النوبة لشيئ في نفس يعقوب ..!.

نواصل غدا إن شاء الله
الرادار.. الأربعاء 27 سبتمبر 2023 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى