يبدو إن معاشيو ولاية الخرطوم في حيره من امرهم وهم يواجهون هذة الابتلاءات وهذة الفتن من القتل والتشريد والانتهاكات وهم يبحثون عن معاشهم الذي لا يثمن ولايغني من جوع لمواجهة متتطلبات هذة الظروف التي يعلمها القاصي والداني
وفي غياب المعلومه من الصندوق الوطني للمعاشات والتامينات الاجتماعية والذي اصدر لهم في فترة سابقة منحه تصرف لهم مع شهر ابريل لهذا الظرف بمقدار 30 الف جنيه وبين هذا وذاك كان ينبغي ان تكون هنالك معالجات واجتماعات مع كل الجهات ذات الصلة بحضور الوزير المختص و بنك السودان وكل البنوك ومديرو الصناديق والاتحادات لوضع المعاجات اللازمه
وفي هذة الاثناء اصدر اتحاد. معاشي ولاية الخرطوم نداء لمعاشي ولاية الخرطوم الذين غادروا الولاية بالذهاب لاقرب منفذ ومقابلة ادارة المنفذ وكل واحد يحمل البطاقه القومية ورقم الحساب ويملاء الاورنيك المعد لذلك وسيتم الصرف كاملا من ابريل وحتي آخر صرفيه زايد منحة العيد ومتجاهلا بذلك الوزير المختص ووالي الولاية والصندوق الوطني للمعاشات والتامينات الاجتماعية
وهذا الحديث والنداء سيحدث ربكه شديدة جدا في بعض الولايات القريبة من الخرطوم اولا لعدم وجود السيولة وثانيا القرار الصادر صرف المنحه ولشهر واحد شهر ابريل فقط ولم يكن منحة العيد
ويقول الخبير في مجال الضمان الاجتماعي سليم عبده هذا القرار غير سليم ومفترض ان يصدر القرار من الصندرق الوطني للمعاشات والتامينات الاجتماعية لانه الجهة المنوط بها صرف مرتبات المعاشيين واتحاد الخرطوم ماهو الجهة المخمول له بذلك في تحديد شهور الصرف الواجبه السداد الا بعد التنسيف مع الصندوق لانه هو المسئول الاول في صرف المعاشات وهو ملزم لصرف المعاشات للصندوقين المعاشات والتامينات الاجتماعية
وعلية اتمني من الوزير المختص والصندوق الوطني للمعاشات والتامينات الاجتماعية توضيح هذا اللبس لهذة الفئة التي لولاهم لما كنتم انتم في هذة المقاعد اعينوهم ويسروا امرهم حتي تنجلي هذة الفتنة وننعم بالامن والسلام والاستقىار.
