أخر الأخبار

يس عثمان يكتب : مائة يوم علي الحرب.. والحل يبدأ من هنا

مائة يوم بالتمام والكمال مرت علي هذة الحرب العبثية والسودان يمر باسوأ ازمه في تاريخه الناصع ويواجه اكبر غزو أجنبي باسم الدعم السريع شاركت فيه العديد من الدول الماجورة والمعروفه لم تحترم حق الجوار ارتكبت فيه افظع انواع الجرائم والانتهاكات والاستيطان وطمس هويته وسرقة ثرواته نهارا جهارا ونحن في غفله ومشغلون باسباب واهية هذا كذا وهذا كذا
فالمخطط كبير وخطير وبمشاركة ايادي خارجية وداخلية وطابور خامس خطير شاركت فيه كل قطاعات المهن الهامشية والبعض منهن ستات شاي وبائعات الاطعمه والمتسولين وتجار الرصيف كان لهم دور خفي ومؤثر جدا في تمليك المعلومات والدعم اللوجستي للقوات المعتدية الغاشمة الظالمة التي قتلت وسرقت ونهبت واعتصبت وروعت
ولايعقل بان يكون هنالك 11 مليون اجنبي في البلاد يمرحون ويتجولون بدون اي ضوابط ومستندات وكشفت عملية الاجلاء التي تمت مع بداية الحرب الاولي الحجم الهائل والكبير حتي في السفارات من وجود اجنبي مشكوك في امره مما يجعل ان نضع الف علامة استفهام؟
الان مائه يوم مرت و خرطوم اللاءات الثلاثة تدمر ويمارس فيها اسوأ استيطان من نوعه وطمس هويتها العربية والافريقية وتمزق سجلاتها ومتاحغها ويهاجم علي بيوت رموزها السياسيين اسماعيل الازهري وعبدالله خليل.. وغيرهم كثر فالان دولاب العمل معطل والموسسات متوقفة والخدمة المدنية وانعدام المرتبات لاكثر من اربعة اشهر والمصانع والمتاجر نهبت والمصارف والبنوك متوقفة بما في ذلك بنك السودان وخروج جل المستشفيات عن الخدمة وانعدام الادوية المنقذة للحياة والجامعات والمدارس معطله والاسواق والمحلات التجارية معظمها معطل فالحكومة المركزية مشلولة بين الشرق وولاية الجزيرة وعاجزة حتي الان في ايصال المساعدات الانسانية وصرف المرتبات للعاملين بالدولة خاصة بولاية الخرطوم وولايات دارفور وهنالك الكثير من الخطط والبرامج التي اندثرت تحت ركام الحطام
مائة يوم مرت والخرطوم تشهد اسوأ من الاستيطان الاسرائيلي في الارضي الفلسطينية
وواجب علينا اليوم قبل الغد الرجوع الي الله سبحانه وتعالي بالتوبة والاستغفار والشكر بعدان غفلنا وارتكبنا الكثير من المخالفات الشرعية التي حذرنا منها الله سبحانه وتعالي وحدثنا عنها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم مثل اكل الربا وانتشار الزنا والرشوة والسرقة واكل اموال الناس بالباطل وترويع المؤمنين والاختلاس والغش والمحسوبية والكذب والنفاق والغش في الأسواق والفجور والشرك الاصغر واستحلال المحرمات والمجاهرة بالذنوب والقائمة تطول كل منا يراجع نفسه ويحاسبها وزنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم (قالوا ما نزل بلاء الا بمعصية ولا رفع الا بتوبة) فالمسئولية مشتركة وتضامنية بين الدولة والمجتمع (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وكثيرة هي الايات والاحاديث التي تدل علي ذلك فهل انتم مدركون هذا الخطر فالفلاح والنجاح ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم فالكل يدافع عن عرضه وماله ودمه ولكن لابد من اخلاص النوايا والرجوع الي الواحد القهار الذي بيده ملكوت كل شئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى