
تقرير خاص : الحاكم نيوز
رويداً يزحف النيل كل يوم في ازدياد هذا ما تلحظه وزارة الري والموارد المائية إذا كانت تمارس عملها كاملا في مدينة ودمدني مع غياب تقارير الأرصاد الجوي والحرب الدائرة الأن في الخرطوم وتعطل مصالح الناس ولا جديد في ملف السلام وانهاء الحرب ومعاناة أهلنا في كل ولايات السودان مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها الان وتوقف عجلة الاقتصاد بشكل كبير للغاية وحوجة الملايين للمساعدات الإنسانية مع صعوبة تحريك الدعم الإنساني بسبب الظروف الأمنية خصوصاً في ولاية الخرطوم وولايات دارفور.
الكارثة القادمة هي فيضان نهر النيل الذي بدأت نزره تظهر الان مع ارتفاع مناسيب نهر النيل وغياب الاستعدادات المبكرة لهذا الأمر وعدم وجود الحكومة بصورة واضحة في هذا الملف والاداء الغير واضح للوزارات ذات الصلة الري والتنمية الاجتماعية و الصحة والدفاع المدني.
على الحكومة وضع خطة عاجلة لتلافي هذه الكارثة ووضع الخطط الفاعلة لتجنيب البلاد هذه الأزمة مع عدم وضوح الرؤية في الكثير من الجوانب الفنية.