مأمون على فرح يكتب : تحذير

كان عرابي الصوامعي احد رجال ريا وسكينة الذين اشتركوا في تلك الجرائم الشهيرة عام 1922م رجل يرمي بلاه على خلق الله كونه رجل مفتول العضلات وفتوة الحي.
ذهب ذكاء ريا أن استعانت به لحماية البيوت التي كانت تديرها في تعاطي الحشيش و الخمر بعيداً عن عيون البوليس في ذلك الزمن.
كان الكل يهاب عرابي الصوامعي ويهرب من أمامه ففي تصوير الكاتب الراحل صلاح عيسى لهذه الشخصية انها كانت مهابة لا تخاف من أحد كان الكل لايمكنه أن ينطق اسمه مجرد من كلمة معلم ( المعلم عرابي ) .
سيرة حياة عرابي الملئية بالاجرام جعلت جيوبه ملئية دائما بالنقود من فرض حمايته على بيوت ريا حيث كان الجيران لا يستطيعون الإبلاغ عما يجري في هذه المنازل من أعمال مخالفة للقانون بفضل وجود هذا الفتوة الشرس.
حين شارك عرابي ريا وسكينة أفكارهم الشريرة في قتل النساء وسلب أموالهن كان كل همه المال فقط ليصرفه على مزاجه ونزواته وبعد أن سقطت العصابة في يد البوليس كان أول شخص ينهار.

وبعد أن حكم عليه بالإعدام لم تستطيع رجلاه حمل جسمه فسقط مغشيا عليه.
القوة وفرض السطَوة على خلق الله عمال على بطال لن تدوم ولا يوجد مجرم في وجه الأرض شاطر ومفتح فحتما نهايته لن تكون سعيدة باي حال من الأحوال وفي الأمثال : امشي عدل يحتار عدوك فيك وعلى مر التاريخ سقط الكثير من أعتى المجرمين اما أمام عشماوي أو في غياهب السجون فتفكرو في هذه العبر وكونوا على ثقة انه لا يوجد مجرم في موضع قوة..

 

انتهى،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى