التقى الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي رئيس بعثة السودان لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم للسودان لدى جامعة العربية باللجنة العليا للملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين، والسودانيين بحضور السيد السفير عمر الفاروق سيد كامل نائب رئيس البعثة والدكتور عادل عبد العزيز الفكي رئيس اللجنة العليا للمؤتمر ورئيس مجلس إدارة مركز التكامل السوداني المصري والسيد محمد الجيلي سعدابي المدير التنفيذي للمركز والبروفيسور علي محجوب كبير الخبراء بالمركز وممثلا الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة المهندس منجد يوسف إبراهيم رئيس القطاع التجاري بالشركة والاستاذ محمد حسن مدير التسويق والمكتب التنفيذي والدكتور حسام حسين المستشار الاقتصادي بالسفارة والسادة أعضاء اللجان العلمية الاستشارية المشكلة من خبراء من البلدين وهي مجموعة الصناعات الدوائية برئاسة دكتور عادل عبدالعزيز السند، مجموعة البترول والمعادن برئاسة دكتور أسامة كمال، مجموعة الزراعة والثروة الحيوانية برئاسة بروفيسور مأمون إبراهيم ضو البيت، مجموعة التعليم برئاسة برفسور إبراهيم محمد آدم، مجموعة الصناعات الغذائية برئاسة السفير عبد المنعم محمد محمود، مجموعة المصارف والبنوك برئاسة مساعد محمد احمد، مجموعة الإتصال و الإعلام والمعلوماتية والتي ترأسها الدكتور جمال أمين السيد، ومجموعة المقاولات والتشييد والتي ترأسها المهندس خالد ابو شامة.
في ذلك اللقاء اعلن السيد السفير أنه سيحمل تلك التوصيات الى الجهات المختصة في السودان للترتيب للتنفيذ مع الجهات المصرية ذات الصلة كما طالب بكشف الحضور من المتخصصين للتشبيك بين المؤسسات العامة والخاصة في البلدين عبر لجنة برئاسة اللواء كامل الوزير نائب رئيس الوزراء المصري للتنمية والصناعة ووزير النقل والصناعة واكد ترحيب السفارة لتكون مقراً دائماً لهذه اللجان لتجويد العمل والمساعدة في آليات التنفيذ وإيجاد مصادر التمويل ورعاية الملتقى سنوياً بمساهمة الشركات في البلدين،وتسهيل حركة رجال الأعمال والمستثمرين في كليهما موضحاً أن خطوات التنفيذ قد بدأت بالفعل باعادة افتتاح مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة وبداية الترتيب لبقية المدارس السودانية بالتنسيق مع الجهات المصرية المختلفة واتصال وزارة الاستثمار المصرية للبدء في خطوات التنفيذ، كما قرر ان تكون هذه المجموعة مركز تفكير للسفارة يعمل بصورة مستمرة ويتم استدعاءها متى تطلب تطلب ذلك، واشاد بجهود مركز التكامل السوداني والشركة المصرية السودانية للأنشطة المتعددة في انجاح اعمال الملتقى .
كما طالب المجموعة للمساهمة في الترتيب للملتقى الإعلامي القادم وأن يكون اعلامي تعليمي اجتماعي مع ضرورة اعداد المادة العلمية بذات الطريقة العلمية الصحيحة التي اعد بها للملتقى الاقتصادي وان تكون هذه اللجنة جزء من اللجنة العليا للملتقى القادم، كما تم في الأجتماع تكريم الشركة المصرية السودانية للأنشطة المتعددة ومركز التكامل السوداني المصري ورؤساء اللجان العلمية للمؤتمر.
ومن واقع متابعتي للعلاقات المصرية والتي بدأت بتكليفي لعدة أعوام مستشاراً ثقافياً بسفارتنا بالقاهرة ومتابعتي من خلال ذلك الموقع لأعمال اللجنة العليا السودانية المشتركة والتي يترأسها رئيساً البلدين وكذلك من خلال نشاطي في لجان وملتقيات جمعية الصداقة السودانية المصرية أستطيع القول بلا مجاملة أن هذا الملتقى يعد فعلا ًالأول من نوعه إذ كانت الاجتماعات السابقة تتم في إطار العمل الرسمي الروتيني ولكن العمل هذه المرة كان بمشاركة المختصين في البلدين وقد فاق الحضور سبعمائة شخصاً من العلماء ورجال وسيدات الأعمال وقدمت في الملتقى دراسات ورؤىً علمية سديدة ستكون بإذن الله خير معين لإعمار السودان فيما بعد الحرب، بل ويمكن للجهات الدولية المختصة والمانحة والدول الصديقة والشقيقة الأستفادة من تلك الدراسات للنهوض بالسودان، كما يمكنني القول إن تلك بداية موفقة للسفير عدوي وهو يلتمس الخطى بجدية لأنجاز مهامه العظام في الشقيقة مصر.