الخرطوم الحاكم نيوز
شهدت وزارة صحة سنار حزمة من قرارات الإعفاءات بوتيرة متسارعة غير مسبوقة في فترات متقاربة وصفها مراقبون بأنها مدهشة ومستغربة مشيرين إلى سلسلة إيقاف لعدد من إدارات الوزارة وتكوين لجان تحقيق لم تصدر تقارير أو نتائج تثبت إدانة أو براءة الموقوفين وانصافهم بمزاولة عملهم.
وإستشرت حمي الإعفاءات داخل وزارة صحة سنار وأصابت عدد من المكلفين بعبء الإدارة والاستوزار منهم الدكتور برعي محمد علي ودكتور عوض الطيب والدكتور علم الهدى ابو كليب والدكتور الهادي عوض قسم الله والدكتور عبدالمجيد أبوالنور بالاستقالة من المنصب والدكتور محمد عز العرب والدكتور عبدالناصر حسن وآخرهم الدكتور الوليد مصطفى حسن المكلف من الوالي الذي أصدر قرار إعفائه ولم يكمل السبعة أشهر في منصبه ورشحت أخبار بتكليف آدم فزع أمين مجلس الشباب والرياضة لحين وتتساءل المجالس بولاية سنار عن ما يدور داخل هذه الوزارة التي أصبحت محرقة للوزراء والمدراء وهل فشل كل هؤلاء في تسييرها أم هناك سر خفي وراء إنهيار النظام الصحي وإفشال كبار المسؤؤلين لم يتم كشفه.
والوضع الراهن بصحة سنار بحاجة لبحوث ودراسات وورش لفك شفرة وحل عقد هذه الوزارة لتقوية النظام الصحي وحمايته من الانهيار وتقديم خدمات طبية للمواطنين من أطباء غير مزيفين.
