عز الكلام ___ أم وضاح : البرهان في أم سيالة ..أها شن قولكم ؟

 

ظللنا طوال الاسابيع والشهور الماضيه وكلما خاطب الفريق أول البرهان حشداً جماهيراً
ظللنا نتابع أجتهاد ونشاط بعضهم في التقليل من شأن هذه اللقاءت الجماهيرية ومحاولة وصمها ووصفها بالمناطقيه وتجريدها من قوميتها وألباسها ثوب القبلية لنسمع نغمة من شاكلة وهو البرهان مابمشي الا نهر النيل ليه ؟؟رغم ان الرجل لم يكن يتخير الوقت ولا المكان ولكن الاحداث والظروف هي التي اوجدته في هذه الرقعه الجغرافيه! والاسبوع الماضي شهد زيارة رفيعة للفريق عبدالفتاح البرهان الي الولاية الشماليه وهي زيارة وجدت الترحاب من أهل المنطقه والاستقبال الكبير للقائد العام للقوات المسلحة وعلى فكرة (اهلي ديل )وانا افتخر أنني ابنة دويم ودحاج مركز مروي وهم لايعرفون الجبن ولا الخداع ويقولو للاعور انت أعور في عينك لذلك لايستطيع أحد أن يحسدهم أو يستنفرهم أو يفرض عليهم رأي هم غير مقتنعين به وبالتالي استقبالهم للبرهان هو أستقبال عن قناعة وتقدير للرجل ولولا ذلك فهم قادرون علي ان يتجاوزوا زيارته وكأنه ليس بينهم!!
ثم تأتي الصفعه المهمه لمن يروجون لفرية المناطقية والقبليه بالزيارة التي يزمع رئيس مجلس السياده القيام بها الي منطقة أم سيالة بشمال كردفان وطبعا مناطقياً البرهان ليس ممن ذات الرقعة الجغرافيه التي ينتمي اليها والتي يحاول هؤلاء حصره فيها واكاد اجزم أنه سيجد استقبالات حافلة وحاشدة كسابقاتها واقول ليكم ليه والشعب السوداني في استقباله وترحيبه بالبرهان إنما يستقيل ويرحب بقيادة الجيش السوداني ورمزها ..والشعب السوداني عندما يهتف للبرهان ورغم الظروف الصعبه التي يكابدها لانه ادرك أن المؤسسة العسكريه هي صمام امنه وضمان استقراره وعندما تفتح القلوب والبيوت امام البرهان ومرافقيه ويقترب منه المواطنين يبادلونه التحايا والقفشات فلانهم يعلمون ان الرجل من ذات نسيجهم يعرفهم ويعرفونه ليس غريب ديار ولا اهل ولاقضى حياته بالفنادق والمدن الجميله يستثمر في ازماتهم بلايفات المشاهدة عبر الاثير من بعيد بعيد وعندما يستقبله هؤلاء فهم يجددون عبره ثقتهم في المؤسسة العظيمه التي حاول البعض تشويهها بكل خسة وندالة لاغراض وأجندة يعلمونها جيدا
وكدي خلوني اتحدي الذين يشككون في قومية وقبول الجيش لدي شعبه خلوني اتحداهم في ان يخاطبوا حشداً جماهيرياً في اي منطقه من مناطق السودان حتي المناطق التي ينتمون لها أن خرج أحد لاستقبالهم او الهتاف بأسمهم خلوني أتحدى ياسر عرمان أن يفعلها وأتحدى خالد سلك وأتحدى طه عثمان ونتيجة هذا التحدي هي التي تؤكد قناعات الشعب السوداني وثقته من عدمها في هؤلاء
..في كل الاحوال زيارة البرهان لأم سيالة تنفي اتهام المناطقية الذي حاول خصومه ان يتهموه بها والرجل أبن كل السودان لانه ابن المؤسسة التي تجمع كل أهل السودان والله غالب
كلمة عزيزة
الاصرار علي انشاء جهاز الامن الداخلي ليتبع لوزارة الداخلية بميزانية جديدة يفسر سر الحملة التي تواجهها الشرطة هذه الايام والمحاولات البائسة باستبدالها بجهاز قمع قحاتي بامتياز
كلمة أعز
لا اظن ان الاتفاق الاطاري يمكن ان يتم التوقيع عليه في ابريل كما نسمع هذه الايام لانه اتفاق ناقص ومريب وفيه تقصير واضح في نقاط لايمكن تجاوزها أو أغفالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى