أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – مستور أمبدة ينكشف اليوم

اقول بملء المداد المحب، بلدنا جميلة وسبنا ولعننا من فرط حبنا، عن احاسيسنا نجيد التعبير بالمقلوب من عجب ونحذق الصمت فى حضرة المحبوب، بلد فجاج ارضينها المترامية مسطحة تبدو للزائر مستصلحة مهيأة ارحام ابكارها لاستقبال مياه الذكران، نفور فوق ظهرها كما التنور وباطن أرضها بالخيرات يمور، شبابها تعيهم قلة الحيلة مع علو البصيرة، تسد أمامهم كل صباح الآمال، وها هم طلاب جامعة الخرطوم يوفون بالوعد ويسدون شارعها التاريخى احتجاجا مشروعا على مضاعفة الرسوم الدراسية أضعافا،مررت بتعبيرتهم متضامنا بالقلب ضعيفا فى طريقى لمؤتمر محلية شجاعة، هو إنعدام الرؤية الظاهرة السودانية الملازمة حتى يومنا! والعزاء بوارق امل تلوح من محلية أم بدة بأم درمان عاصمة المهدى الإمام راسم اولى لبنات الدولة السودانية بتغيير جلدها الإستعمارى بمجانبة ومنافاة نواميس حكم الفرنجة كنقل العاصمة من الخرطوم،

وأمبدة كما هى تسميتها منسوبه للامير امبدا، أبرز امراء المهدية، واحدة من اهم جبهات ومنصات تأسيس الدولة السودانية وانفتاحها على غربها الرحيب والحبيب، منطقة قوامتها زراعية استغلها الامير امبدا لفتح الفرص للتشغيل والانتاج و تطورت وفقا لمجريات الأمور ومحدثاتها حتى عرفت بين السودانيين بأمبدة وفى فترات ذاع صيتها باسم أمدرمان الجديدة، تسمية ليتها انداحت وعمت باكرا تقسيما إداريا قطاعيا كبيرا لتقصير ظل تقديم خدمات مؤسسات الدولة وتسخيرا للإنسان ذكيا فى كل بقعة للإستفادة من خيراتها وامكانياتها والسودان كم وكيف يزخر بالنعم والآلاء غير أمبدة الموعودة صباح هذا اليوم بتحولات كبيرة ولافتة تراهن عليها إدارية المحلية التنفيذية بقيادة ضابطها الإداري مستور عبدالماجد وبرعاية والى الخرطوم أحمد عثمان حمزة المشتدة عريكته الإدارية بتوليه سابقا لمهام المدير التنفيذى لمحلية أم بدة مبليا فيها غيثا اين ما وقع نفع و المحظية إدارته الحالية للولاية الدولة باستحسان من طيف واسع، طيف معجب بالدولة الإدارية المطبق أنموذجها بولاية حمزة للخرطوم و مستور لمحلية أم بدة المتأهبة اليوم لافتتاح مشاريع تنموية وأخرى بنوية تحتية متوجة بمقر فخيم للمحلية يشبه تاريخية أم بدة المحلية الأغلى بانسانها المتعايش بانفاس التنوع والأثرى بمواردها وأسواقها ونشاطها التجارى والإقتصادى والثقافى والتراثى، بين المنشآت المفتتحة اليوم إستادا للعبة المصارعة السودانية التاريخية المتزايدة شعبيتها بالمحلية توطئة لانتشارها بعد محلية أم بدة بالولاية بمخطط مرسوم ومدروس لتنتقل بعده لكل نواحى السودان رياضة قومية قابلة للتطور والانتقال للمحافل العالمية مزكية إوار التنافس بين البشر، حق لإدارية محلية أم بدة أن تقيم الدنيا ولا تقعدها اليوم احتفالا بانجازات مقدرة ونوعية فى زمن صعب، الطاقم الإداري بقيادة مستور استفاد من روح إدارية حمزة للولاية الأم بتوحيد صفوف مكونات المحلية بالعمل والانتاج وتلاقح الجهود وتلاقى المختلفين على قلب تقديم الخدمات ، تنتظم جموع الأمبداب اليوم وبقلوب مؤتلفة خلف قيادة إدارية تفتتح ما يسر من مشاريع مصحوبة بأدائيات عالية وباحصائيات فى الصحة والتعليم والخدمات دون إدعاء لبلوغ كمالية لكنها منشودة بشراكة جمعية تعقدها إدارية المحلية التنفيذية مع كل وسائل الصحافة والإعلام كأولى الشرائح والفئات الشريكة، وكم سعدت بتلبية دعوة الزميل المثابر عمر الجاك ابن ام درمان وأمبدة الوله المحب والصحفى المتخصص فى الشؤون الإدارية والتنفيذية والمستشار الإعلامى للمحلية لحضور مؤتمر صحفي استباقى لحادى ركبها مستور وأركان إداريته بالقاعة الكبرى بمقر ولاية الخرطوم امه زملاء كثر، واللافت فى المؤتمر الحديث بيانا بالعمل وبما قل ودل والميدان اليوم بمحلية أم بدة يشهد على إنجازات وافتتاحات مبشرة عسى ولعل عدواها تثير الحمية والغيرة تنافسا فى حب سودان جميل بحسن البلاء والعطاء، فمعا اليوم بالدعاء والقلوب مع الأمبداب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى