كم مرة شعرنا فيها بالنهاية وما أنتهينا…
وكم من مرة شعرنا فيها بالهزيمة وما هزمنا….
قوية هي نفوسنا ليس مشاعرنا… نتعثر في مسيرتنا ونصل إلى مرحلة نشعر فيها بخسارتنا لكل شيء….. بتعثرنا عند أول منعطف في طريقنا لكن نوصل و نحارب من أجل الوصول إلى هدفنا الحقيقي بكل شجاعة … بسقوطنا في أول إمتحان تخضعنا له الحياة بالقسوة و الضربه القاضيه لكن نقاوم عكس الموج العنيف
ثم ننهض ونواصل السير على الدرب بالعزيمة و الاصرار على النجاح… لنكتشف أننا : خسرنا جولة من جولات الحياة.. ولم نخسر معركة الطموحات و النجاح…
خسرنا موقفا ولم نخسر مبدئا… خسرنا لحظة من سعادة… ولم نخسر عمراً من سعادة…
خسرنا لحظات من الهناء لنربح عمرا من التجارب المفيدة لتغيير نمط حياتنا الي الأفضل…
خسرنا أشياء في محيطنا كانت سبب في تحطيم طموحنا و اهدافنا و لكن لم نخسر أشياء في داخلنا مؤمنه بالنجاح و ترى في المواجع فؤائد لتصحيح اخطاء الماضي…
بقيت النفس تقتلع أشواك الخيبة والإنهزام.. لتزرع مكانها ورود العزيمة و الاصرار نحو بناء المستقبل.. و القلب يعزف سيمفونية الأمل ويخفق مستبشرا عند كل خطوة نحو الأمام و الأمان
