عز الكلام أم وضاح سهير عبدالرحيم ..حبيبك أبن كارك !!!

واحده من العبارات التي لاأحبذها ولاأشجع علي انتشارها وذيوعها بين الناس هي عبارة(عدوك إبن كارك) وهي برأي عباره تحرض علي الخصومة والجفوه وتحرض علي الحذر المرضي والمضر بين أبناء المهنه الواحده !!
ورغم أنني أعمل ولسنوات طويله في مهنة الصحافه وهي مهنه تجمع العديد جدا من أطياف البشر بمختلف افكارهم وأخلاقهم وتوجهاتهم وضمائرهم أستطيع القول أنني خرجت منها برصيد كبير من الاخوان والاخوات والاصدقاء الذين أتمني لهم الخبر دائما كمايتمنونه لي بكل تأكيد وواحده من هذه الصداقات التي أعتز بها ربطت جمعتني بصحفيه تجمع بيننا قواسم مشتركه وكلانا نحمل جينات الفارسه مهيره بت عبود لذلك كتاباتنا لاتخلو من روح القتال و لاتخلو من جساره وفي أحيان كثيره تتحول الي الجساره الي رجاله ..وكلانا نؤدي دوراً مزدوجا خطيراً ونملأ خانة الأم والأب بامتياز ونحمد الله أن غرسنا أثمر أبناء وبنات ناجحين وناجحات هي عندي وعندها المكسب الاكبر
لأن كل ذلك يجمعنا تظل سهير عبدالرحيم واحده من أجمل مكاسبي في العمل الصحفي علي المستوي الشخصي والمهني وقد وجدتها سندا ودعما ومواساه في أحزاني حين فقدت أعز أحبابي ووجدت كتفها يسند كتفي وعيونها تبرق فرحاً في زواج ابنتي فنمت بيتنا وردة صداقه باذخة العطر وموده واحترام بلاحدود لذلك لم أتواني لحظه أوأتأخر ثانيه في أن أكون موجوده عند الثامنه تماماًمساء الاتنين عند بوابة فندق روتانا الانيق لاشاركها حفل تدشين منصاتها الاعلاميه وهو برأي أنجاز كبير وعظيم لصحفيه سودانيه عودتنا علي الصدق في كتاباتها والجرأه في تناول موضوعاتها وتفرداً مشهوداً في كتاباتها أستطاعت أن تستثمره بنجاح في العالم الرقمي الجديد وتؤسس قناة محترمه قدمت خلال الشهرين الماضيين محتوي جيد ناقشت من خلاله مواضيع مهمه وضروريه
والاحتفال الكبير بكل تفاصيله كان يحكي عن شخصية سهير أناقة وترتيباً وحضور وقد ألتفت حول سهير أسرتها الصغير بناتها رهف ورغد فكانت سهير العروس وهن أمهاتها وألتف حول سهير زملاءها وأصدقاءها يشاركونها المناسبه والنجاح ..والتف حول سهير ضيوفها من قادة العمل الاعلامي وعلي راسهم استاذ الاجيال البروف علي شمو الذي تحدث عن المناسبه بلغه رصينه وكشف كيف أن سهير ذكيه وواثقه من نفسها لانها سبقت التدشين بالعمل علي أرض الواقع لتقول في حفلها هاكم أقرأوا كتابيا والتف حول سهير ضيوفها من الرسميين فشرقها السيد والي الخرطوم الذي اقتلع نفسه من التزامات كثيره ليلبي دعوة سهير ويقدر في شخصها قبيلة الاعلام احتراماً للمجهود الكبير الذي بذلته وكان حصاده منصات أعلاميه ننتظر ان تقوم بادوار كبيره وكثيره بل وتخلق حاله من التنافس الشريف لمزيد من التجويد ومزيد من الإضافه
وألتف حول سهير ضيوفها من الفنانين ليبدع جمال فرفور وصلاح ولي وكل ماكان في الأجواء يحرض علي الابداع والتميز
لتمضي الساعات في تلك الليله سريعه ونقيه لتودعنا سهير بذات الابتسامه والعناق الذي استقبلتنا به ونودعها بكل المحبه والفخر أن سيده سودانيه تجتهد لتحجز لنفسها مقعداً بين الكبار ولساني حالي يقول لسهير ماحبيبك إلا أبن كارك
كلمه عزيزه
مثلما حزرنا من قبل من تنامي وتصاعد روح التشفي والانتقام التي حصدنا نتائجها علي المشهد السياسي والاجتماعي نحزر اليوم وبشده من حالة الاصطفاف القبلي التي بدأت تطفو علي السطح وقبائل تقدم شخصيات وتحميها وشخصيات تتمترس خلف قبائل وتستقوي بها انتو بتلعبو بالنار
كلمه أعز
لابد ان يتلاقي السودانيون في وفاق وطني كامل لان الحديث عن تسويات تقصي اخرين عن المشهد هو تدوير للازمه من جديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى