جهاز المخابرات العامة : ( قريب منك… نحن والمجتمع..)

 

 

 

تقرير : الحاكم نيوز

لا يقتصر دور الأجهزة الأمنية على محاربة الجريمة فقط بل يمتد لادوار مجتمعية في غاية الأهمية وهي مكافحة وتوعية الشباب والمجتمع للجرائم الحديثة والتي ظهرت بأشكال وانماط مختلفة.
لعب جهاز المخابرات العامة أدوار كبيرة في المكافحة والتوعية في عدد من القضايا التي تمس الأمن القومي وتحمل في جنباتها مهددات مختلفة للشباب والمجتمعات خصوصاً أن الأخطار تظهر في كثير من الأوقات عبر جرائم دخيلة على المجتمع مثل انتشار المخدرات والجرائم العابرة للحدود وهي اكبر مهدد للأمن القومي السوداني..

 

مسئولية :

الكثير من الناس يقدرون المجهودات الكبيرة التي يقدمها جهاز المخابرات العامة في القضاء على الظواهر السالبة… يخضع الجهاز هذه الظواهر للدراسة العميقة في خطوات جادة للقضاء عليها مثلما تدخل الجهاز في الكثير من القضايا التي تهم الناس منها انتشار المخدرات حيث يكون الجهاز حاضر في التوعية وتنشيط الذاكرة المجتمعية بضرورة مكافحة المخدرات بكل أشكالها والتي بدت تغزو المجتمع بشكل جنوني وكانت العمليات النوعية للجهاز في الكشف عن أخطر موردي أنواع المخدرات التي بدأت تغزو البلاد بشكل كبير وهي تعتبر أكبر مهدد أمني للبلاد لأنها تدمر الشباب وتقضي على عقولهم باعتبار أن استهداف الشباب هو قتل للوطن وروحه فعمل الجهاز على قضايا المخدرات التي يتابعها باعتبارها واحد من مهددات الأمن الاجتماعي الداخلي ولأنها تستهدف العقول المنتجة التي يعتمد عليها البلد في تنميته وازدهاره ولذلك فإن الأدوار المتوقعة والتي يفهمها العامة انها أدوار أمنية في المقام الأول تعتمد على الإيقاع بمن يروج لمثل هذه الأنواع من المخدرات لكنها أدوار تتعدى ذلك كون هذا الجهاز يناهض هذه الجريمة مجتمعيا للأسباب أعلاه ومن ضمن الأدوار التي يرسي لها الجهاز طريقا مختلفا هي تقديم النصح والمساعدة في العلاج لمن تورط في عالم المخدرات واصبح يحتاج لمن يخرجه من هذا النفق المظلم فهو كما قلنا في الحلقة الماضية دور أصيل يلعبه الجهاز باعتباره من هذا المجتمع ويكشف كل ما يحيط به من مخاطر وأزمات… فكانت هذه العمليات التي دونت ومازالت في الضرب بقوة على هؤلاء المخربين لعقول الشباب ومقدرات البلاد والتي تمثل القوة الدافعة له بكل المقاييس.

كلاكيت :

وبشكل آخر ربما يفوت على العامة فإن الأدوار الرائدة في حماية المجتمع من المخاطر التي تحيط به يدركها الجهاز تماما ويقف في كثير من الأوقات متصديا لها دون أن ندرك نحن ذلك فالراي العام المحلي خلال الأعوام الماضية كان مغيب عن إنجازات أمنية ومجتمعية كبيرة لخصت التقارب الوثيق ما بين المخابرات والمواطنين بشكل كبير في صورة ذهنية معلومة فلا يؤجد اي حاجز أو رهبة من التعامل بين جهاز المخابرات العامة وكل الناس فهذا الجهاز يحمل هموم الوطن والناس والكثير من القضايا الشائكة التي تواجه المجتمع بشكل آو بآخر هي مهدد لامن الوطن ولذلك فإن الجهاز جاد في التعامل مع كل قضايا البلاد بشكل صادق وبقوة لا تترك اي ثغرات لأصحاب الأجندة الخفية.

 

جرس إنذار :

ودرجة قياس الأمن تأتي من خلال السلم المجتمعي وعدم وجود ثغرات يمكن أن يتسلل منها الخطر من المجتمع الصغير الي قلب الدولة وأمنها القومي لذلك فإن أقرب الحلول لشعار الأمن للجميع هو هذا ذات المجتمع بالوقوف على قضاياه ومناصرتها وحمايته بقوة وهو ما يحدث الان من قبل الجهاز الذي تجاوز محطات التشكيك إلى البيان بالعمل والعمل من داخل المجتمع بحل كافة المشكلات التي تواجه أمنه ومستقبل أبناءه.

 

قريب منك :

ولا يقف الجهاز متفرج امام ما يحدث من فتن وصراع جهوي في عدد كبير من أجزاء الوطن بل يعمل مع الأجهزة الأمنية الأخرى في معرفة ودراسة أسباب تفشي الصراعات القبلية والأسباب التي توجج نار الفتن القبلية وتمليكها لأجهزة الدولة المختصة لمعالجة جذور الأزمة وبث روح التعايش السلمي وتنمية المجتمع وإشاعة ثقافة السلام ودعم النسيج الاجتماعي و حفظ الأمن وضبط المخربين الذين يسعون بقوة لبذر بذور الفتنة والشقاق بين القبائل السودانية التي تتعايش في سلام منذ سنين طويلة ويربطها رباط قوي من مصاهرة أو قرابة دم ولذلك فإن أدوار الجهاز تقفز بالزانة حول هذه المحطة التي يراد إغلاقه بها ويعمل بشكل سلس نحو قضايا الناس بشي من الصدق تجاه الوطن والقسم الذي أداءه منسوبي الجهاز ضباط وأفراد ولمن لأيعرف فإن لجهاز المخابرات العامة تقارب نحو كل القضايا الغير منظورة للعامة تحت شعار وطن أمن ومطمئن…

 

انتهى،،،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى