سيوف ناعمة – عائشة الماجدي – تأبين الحرية والتغييير

الخرطوم الحاكم نيوز

مؤتمرات جلد الذات تحت مسمي التقييم التابعة لشلة قحت تمارس نفس أسلوب التضليل والإستهبال والإستعراض القديم وخداع المواطن متناسين أن الشعب السوداني كشفهم ولم يعد يثق فيهم مرة أخري ….

مازال القحاتة مصرين على زيادة رصيدهم من الغش والكذب وإدعاء المثالية علي الشعب السوداني بإقامة ورش تقيييم غير مفيدة لهم كأحزاب ولا بتفيد الشعب السوداني في شئ !!!

من حق أحزاب قحت البالية دغدغدة مشاعر الشعب بعبارة شعبنا الأبي وغيرها من تنميق عبارات الدقير التي أصبحت مكشوفة لدي الشعب وللأسف ببساطة خلونا نمدهم ببعض كبسولات الفشل لهم ..

أولها أن أحزاب الحرية والتغيير هم أصحاب وثيقة 2019 المعطوبة بل كانوا يذرفون الدموع ويحضنوا بعضهم في قاعات كورنثيا فرحاً بالوثيقة ورفعها من أعلي المنصة مع العسكر وشبه العسكر …

قحت هي من وأفقت علي قرار فض الاعتصام من أجل مناصب وزارية وتمثيل نسبي كانوا يريدون السلطة ولأ يبحثون عن العدالة ودماء الشهداء
….
قحت هي من تمدد الظلم في عهدها وقلع أموال الناس بالباطل عبر لجنة إنتقامية أسموها (إزالة التمكين) أرادوا التشفي من خلالها عبر أعضاء محزبين ثبت مؤخرآ أنهم لا يفقهون شيئاً …..

قحت هي من جعلت الدعم السريع مكون منفصل عن الجيش عبر وثيقتهم الغير دستورية وجعلتهم يتطلعون لحكم البلاد وأصبحت حاضنة لهم في السنين الماضية والآن يسخرون في بعض المرات من ذات الرجل …

قحت هي من قامت برفع الدعم عن المحروقات ومع ذلك رفعت حتي الفضل بين الناس وجعلت كل الشعب مسعور بافتقارهم له ودخولهم في قفة ملاحه ……

قحت هي سبب في إتفاق جوبا بشكله المشوه عبر ممثلهم التعايشي ودعمهم لحميدتي حينما جعلوه يتصور بإنه رجل السلام الذي جاء بلا ضامن وروجوا أسم الكفاح المسلح بدلًا عن الحركات المسلحة لقطيعهم والان لا يريدون سلام جوبا …..

قحت عبر واليهم الغير همام (نمر من ورق ) قاموا بإبتكار فكرة قفل الكباري بالحاويات التي أصبحت ترهقهم الآن كما أرهقتهم فكرة زيادة اسعار النفط التي اعتبروها الأكبر في العالم …

قحت هي السبب في الحاصل الآن بين القبائل وسياسة شد الأطراف بسبب تهميش القبائل وتهميشها ل زعمائها

ومن المفارقات أيضاً قحت دعمت خطاب حميدتي حين رفضت خطاب البرهان اخشي أن نري شعار “حميدتي الضكران الخوف ال (……) ” في ورشة ناس ياسر عرمان الجاية ….

الدايرة أقولو من الأخر :
ياخ الحاجة الحصلت في التلاتة سنيين الماضية دي لا تستحق ان نطلق عليها كلمة ( تجربة ) سموها اي حاجة لانها كانت أسوأ تلاتة سنوات عجاف مرت علي الشعب السوداني..

وأسوأ فترة حكم صبية ناشطين حكموا الشعب دا ..وفي نهاية المطاف تعترف مريم الصادق أنهم كانوا مناضلين نشطاء لا يفهمون في شغل رجال الدولة …
طيب ما ذنب الشعب السوداني عشان تتعلموا فيه أبجديات الحكم وكيفية تحولكم من نشطاء الي رجال دولة ….

طيب يا قحت لماذا ظل وزير مجلس الوزراء سلك يخوض نقاشا كثيراً عن أردول بدلاً من إستخدام صلاحياته للأمر بتشكيل لجنة محاسبة له وفقا للائحة محاسبة العاملين بالخدمة العامة عندما كان وزير وصاحب كلمة عليا !!!

فمفروض تمشوا تشوفوا مهجركم وين وبلادكم الباردة ديك أو تقعدوا في البلد دي وتحاولوا تتعلموا أبجديات العمل السياسي حكاية جلد ذات ونقد تجربة دا كلام استهلاكي واستعاطفي منكم ساكت إنتوا كنتوا فشلة وما زلتم صبية ناشطين فشلة …

أيها القحاتة وقت كان الحكم بيدكم لم تحافظوا عليه مثل الرجال فلماذا تتباكون عليه الآن مثل النساء ….

وكفي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى